الأمم المتحدة: تركيز المساعدات الإنسانية بعد انفجارات بيروت يتحول إلى تدخلات متوسطة الأجل

2020-09-19 11:13:05|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 18 سبتمبر 2020 (شينخوا) أصدرت الأمم المتحدة وشركاؤها يوم الجمعة تقريرا تقييميا عن المساعدات في أعقاب انفجارات بيروت وقالوا إن التركيز يتحول إلى تدخلات متوسطة الأجل تتجه إلى التعافي وإعادة الإعمار على المدى الطويل.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 1000 أسرة قد تلقت مساعدات نقدية متعددة الأغراض في الأحياء المتضررة في بيروت. كما تم دعم قرابة 200 مؤسسة متناهية الصغر وصغيرة ومتوسطة الحجم بأعمال إعادة التأهيل.

وقام شركاء المأوى بتوزيع 7500 مجموعة مواد مقاومة للعوامل الجوية لأكثر من 25 ألف شخص. وستساعد تدابير الطوارئ على ضمان توفير المأوى المناسب حتى اكتمال الإصلاحات وإعادة البناء.

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن شركاء الحماية قدموا خدمات دعم نفسي واجتماعي مختلفة لأكثر من 2200 شخص، وحصلت أكثر من 1300 امرأة وفتاة على خدمات دعم الصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي.

وقد أعيدت توصيلات إمدادات المياه لأكثر من 3 آلاف مبنى، لتصل إلى أكثر من 15 ألف شخص. وتتواصل أنشطة إعادة التأهيل في جميع أنحاء بيروت، مع وجود خطط لتركيب أكثر من 2500 خزان مياه و80 مضخة جديدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية من المياه والصرف الصحي.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن تقييم الاحتياجات المتعددة القطاعات يعمل على تطوير فهم شامل لاحتياجات الأنشطة الإنسانية وجهود التعافي وإعادة الإعمار في نهاية المطاف. وتم حتى يوم الثلاثاء تقييم 19 ألف أسرة في المناطق المتضررة، مع توقعات بأن يبلغ إجمالي عدد الأسر 35 ألفا بحلول نهاية أكتوبر.

وحتى الآن، فإن الاستجابة المنسقة من قبل الأمم المتحدة للانفجارات التي وقعت في 4 أغسطس، والتي تسعى لجمع 344.5 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الفورية لإنقاذ الأرواح لمدة ثلاثة أشهر، لم يتم تمويلها بنسبة 18 في المائة.

وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الدعم مطلوب لتوسيع نطاق جهود الإغاثة الطارئة للفئات الأكثر ضعفا والحيلولة دون تفاقم الوضع. ويحتاج لبنان إلى مساعدة كبيرة وطويلة الأمد لدعم الإصلاح الاقتصادي والتعافي وإعادة الإعمار.

الصور

010020070790000000000000011100001393808051