ترامب يخرج من المستشفى وطبيبه يقول " قد لا يكون خرج تماما من الغابة بعد"

واشنطن 5 أكتوبر 2020 (شينخوا) خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لا يزال يتعافى من كوفيد-19، من المستشفى مساء الاثنين على الرغم أنه "قد لا يكون خرج من الغابة تماما بعد"، وفقا لما ذكر أحد أطبائه.

وخرج ترامب مرتديا بدلة داكنة وكمامة بينما كان يرفع إبهامه للصحفيين من مبنى في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في بيثيسدا بولاية ماريلاند مستهلا رحلة العودة إلى البيت الأبيض.

وتجمع مجموعة من أنصاره خارج والتر ريد ولوحوا للمروحية الرئاسية عند إقلاعها.

وفي تغريدة قبل مغادرته المستشفى، قال ترامب الذي يسعى لولاية ثانية ويأتي بعد منافسه الديمقراطي نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في استطلاعات الرأي الوطنية، إنه "سيعود إلى حملته الانتخابية قريبا".

وبعد عودته إلى البيت الأبيض، صعد ترامب الدرج إلى شرفة ترومان المطلة على الحديقة الجنوبية حيث خلع الكمامة وقدم التحية إلى المروحية الرئاسية "مارين ون" قبل أن يهم بالدخول.

وقال شون كونلي، طبيب البيت الأبيض، للصحفيين في وقت سابق إن ترامب "واصل تحسنه" خلال الساعات الـ24 الماضية و"حقق أو تجاوز جميع معايير الخروج من المستشفى"، لكنه أقر أيضا بأن الرئيس "قد لا يكون قد خرج تماما من الغابة بعد".

وقال الطبيب: "أنا والفريق متفقان على أن جميع تقييماته، والأهم من ذلك، حالته السريرية تدعم عودته إلى المنزل حيث سيحاط برعاية طبية عالمية المستوى على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".

وتم تشخيص ترامب بكوفيد-19 لأول مرة يوم الخميس ونقل إلى مستشفى والتر ريد يوم الجمعة، حيث يستخدم عقار ريميديسفير الذي تطوره شركة الأدوية الأمريكية ((غيلياد ساينسيز)) كعلاج لكوفيد-19.

وقال بريان غاريبالدي، العضو في الفريق الطبي لترامب وأخصائي الرئتين، يوم الاثنين، "خطتنا هي أن نقدم له الجرعة الرابعة من ريميديسفير هذا المساء قبل أن يعود إلى البيت الأبيض، وقد اتخذنا الترتيبات لتقديم الجرعة الخامسة والأخيرة من دورة علاجه في البيت الأبيض مساء غد".

وتلقى ترامب جرعة من كوكتيل تجريبي من الأجسام المضادة طورته شركة الأدوية الأمريكية ((ريجينيرون)). كما تلقى جرعة من ديكساميثازون، وهو ستيرويد مضاد الالتهابات يستخدم عادة في علاج الحالات الخطيرة من مصابي كوفيد-19.

وتأتي عودته إلى البيت الأبيض بعد ساعات من إعلان المتحدثة باسمه كايلي ماكناني إصابتها بكوفيد-19. كما أصيب بالفيروس أكثر من عشرة أشخاص كانوا على تراب البيت الأبيض أو على اتصال بالرئيس.