الرئيس التونسي يبحث مع وزير الداخلية الفرنسي الوضع الأمني في المنطقة

2020-11-07 01:03:12|arabic.news.cn
Video PlayerClose

تونس 6 نوفمبر 2020 (شينخوا) بحث الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم (الجمعة) مع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الوضع الأمني في المنطقة، والعمليات الإرهابية التي جدّت في المدة الأخيرة في فرنسا، وسبل تعزيز التعاون بين تونس وفرنسا في كافة المجالات.

وقالت الرئاسة التونسية، في بيان نشرته في صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الإجتماعي (فيسبوك)، إنه "تم التأكيد خلال هذه المحادثات، على ضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب وفق مقاربة جديدة تقوم على معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى استفحالها، والأهداف التي يرمي إليها البعض من خلال استهداف ضحايا أبرياء".

وأكد بهذه المناسبة، أن تونس ليست بمنأى عن هذه العمليات الارهابية، حيث شهدت في السنوات الأخيرة عددا منها استهدفت التونسيين وغير التونسيين.

وأعاد في المقابل، التذكير بالاتفاق المبرم بين تونس وفرنسا سنة 2008 والمتعلق بترحيل من هم في أوضاع غير قانونية، لافتا إلى أنه سيتم التحاور في هذا الشأن مع السلطات الأمنية التونسية لإيجاد حلول للعقبات الموجودة.

وأشارت الرئاسة التونسية، إلى أن وزير الداخلية الفرنسي "أشاد خلال هذه المحادثات بالتعاون الأمني بين البلدين خاصة في مجال مكافحة الإرهاب"، كما دعا إلى تكثيف هذا التعاون على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدا في نفس الوقت أن بلاده لا تواجه الأديان بل الإيديولوجيات المتطرفة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، قد بدأ في وقت سابق اليوم زيارة إلى تونس، تستغرق يوما واحدا، تندرج في إطار جولة في المنطقة يزور خلالها أيضا الجزائر.

ويتضمن جدول أعمال هذه الزيارة التي تندرج في إطار جولة مغاربية ستقوده أيضا لزيارة الجزائر، لقاءات مع الرئيس التونسي، قيس سعيد، ورئيس الحكومة، هشام المشيشي، ووزير الخارجية، عثمان الجرندي، ونظيره التونسي توفيق شرف الدين.

ونقلت وسائل إعلام تونسية عن مصادر من سفارة فرنسا بتونس، لم تذكرها بالاسم، قولها إن وزير الداخلية الفرنسي "سيبحث مع المسؤولين التونسيين التعاون الامني بين البلدين على خلفية الهجوم الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية، والتعاون في مكافحة الإرهاب، إلى جانب ملفي ترحيل عدد من التونسيين من فرنسا بشبهة التطرف، والهجرة غير الشرعية".

الصور

010020070790000000000000011100001394971391