تقرير إخباري: نائب الرئيس البرازيلي: الصين شريك أساسي للنمو الاقتصادي المستدام للبرازيل

2020-11-27 12:50:11|arabic.news.cn
Video PlayerClose

ريو دي جانيرو 26 نوفمبر 2020 (شينخوا) قال نائب الرئيس البرازيلي هاميلتون موراو يوم الخميس إن الصين شريك أساسي للبرازيل بينما تتطلع الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى مستقبل يجمع بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

وقال موراو في حدث نظمه مجلس الأعمال البرازيلي-الصيني لتقديم وثيقة تحمل عنوان "أسس لاستراتيجية برازيلية طويلة الأمد مع الصين"، إن استراتيجيات الصين الجديدة لاقتصاد دائري ومستدام تمثل فرصا لتوسيع علاقاتنا الاقتصادية الثنائية وتنويعها.

وأردف موراو أن "الواقع العالمي الذي سيظهر بعد الجائحة سوف يسترشد بالبحث عن نموذج جديد للتنمية الاقتصادية-- أكثر اخضرارا وأكثر تكنولوجية"، مضيفا "لا يوجد شك في أن الاستدامة أصبحت الموضوع الكبير في قرننا. وفي هذا الصدد، تتمتع البرازيل بتراث طبيعي لا مثيل له، لكن هذا التراث لا يزال غير محدد بشكل كاف وقليل الاستخدام".

وتابع موراو أن "القليل من الشركاء الدوليين يملكون قدرة الصين ومواردها التكنولوجية. وينبغي أن يكون تداخل القضية البيئية دافعا للوحدة والتعاون الدوليين"، دون التضحية "بالقرار السيادي لكل بلد لاختيار نموذج التنمية الذي يحقق تطلعات شعبه على أفضل وجه".

وقال إن "بيان الفرصة والاستراتيجية يسيران جنبا إلى جنب في علاقتنا مع الصين، التي تعتبر أكبر شريك تجاري لنا منذ عقد من الزمان، لا يزال ساريا. ولم تغير الأزمة العالمية الناتجة عن كوفيد-19 هذه الصورة".

وأضاف نائب الرئيس أن الحكومة البرازيلية تعكف على تحديد أولوياتها الوطنية فيما يتعلق بمستقبل بشراكتها مع الصين.

ولذلك، أجرت وكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية بالتعاون مع القطاع الخاص مسحا واسعا لفهم الصعوبات الآنية التي تواجه المصدرين ورجال الأعمال المهتمين بالأعمال التجارية مع الصين بشكل أفضل.

وفي الوقت نفسه، تمنح البرازيل ديناميكية ومرونة أكبر للجنة الصينية-البرازيلية رفيعة المستوى للتنسيق والتعاون (كوسبان)، لتقديم استجابات أسرع وأكثر فعالية لتحديات عصرنا، حسبما قال موراو، مضيفا أن "التنسيق الحكومي كان مثمرا ويستمر العمل بشكل كامل لمتابعة الالتزامات التي اتفقنا عليها مع الجانب الصيني في كوسبان 2019".

وأشار إلى أن علاقات البرازيل مع الصين تتمتع بامكانيات لا جدال فيها للنمو. "فعلى مدى السنوات العشرين الماضية، شهدنا نموا هائلا في العلاقات بين بلدينا، مدعوما بالتكامل التلقائي الذي قاد أعمالنا الزراعية إلى مستويات غير مسبوقة من الإنتاجية والتكنولوجيا".

وقال موراو إن البلدين بحاجة اليوم إلى إيجاد سبل لتوسيع العلاقات القائمة وتنويعها، لخلق الفرص أمام قطاعات أخرى اقتصادية ومجتمعية.

الصور

010020070790000000000000011100001395467801