الصحة الفلسطينية تعلن إدخال نوعين جديدين من فحوصات فيروس كورونا

2020-11-30 02:36:10|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله 29 نوفمبر 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأحد)، إدخال نوعين جديدين من فحوصات مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بعد إقرارهما من منظمة الصحة العالمية.

وقال مدير المهن الطبية في الوزارة أسامة النجار لإذاعة (القدس) المحلية في غزة، إن منظمة الصحة العالمية "أقرت نوعين جديدين من الفحص للفيروس، ثبت نجاعتهما ما دفعنا لطلب كمية منهما كون نتائجهما مميزة خلال عمليات الفحص".

وأضاف النجار، أن الوزارة أدخلت تلك الفحوصات في نطاق عملها وتم توزيعها على كافة مراكز الفرز وسحب العينات في الضفة الغربية، مشيرا إلى أن 20 دقيقة كافية لعمل 15 ألف فحص يوميا.

وأوضح أن الفحص السريع سيساعد في الوصول لأكبر عدد من فئة المصابين وعزلهم وحجرهم منزليا ما يحد بشكل كبير من تنقلهم وتحركهم، محذرا من أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا "كبيرا جدا" في عدد الإصابات بسبب سرعة الفحص وكمية الفحوصات التي ستجرى.

وأشار إلى أن الوزارة كلفت إحدى الشركات باستيراد 300 ألف فحص من الخارج، معربا عن أمله بعدم إعاقة السلطات الإسرائيلية دخولها إلى الأراضي الفلسطينية حتى يتم إرسالها إلى قطاع غزة.

وأعلن النجار أن الوزارة تستعد لذروة الفيروس في منتصف الشهر المقبل بناء على دراسة علمية أجرتها منظمة الصحة العالمية والتي تتوقع تضاعف عدد المصابين والوفيات خاصة في منطقة الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن الوزارة وضعت عدة سيناريوهات لوصول عدد الإصابات حد الذروة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية.

في هذه الأثناء أعلنت وزارة الصحة في تقريرها اليومي، تسجيل 16 حالة وفاة و1927 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية خلال الساعات 24 الماضية.

وقال التقرير الذي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن 6 حالات وفاة سجلت في الضفة الغربية و7 في قطاع غزة و3 في القدس، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات منذ ظهور العدوى في مارس الماضي إلى 807 حالات.

وأشار التقرير إلى أن حصيلة الإصابات بلغت 96788، منها 67 حالة لمرضى يتلقون العلاج في غرف العناية المكثفة.

يأتي ذلك فيما قدرت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في غزة، الخسائر المباشرة وغير المباشرة للاقتصاد في القطاع جراء كورونا وإجراءات الإغلاق بأكثر من مليار دولار.

وقال رئيس الجمعية علي الحايك في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن الخسائر تشمل قطاعات الصناعة والتجارة والسياحة والنقل والمواصلات، والتعليم والصحة، والتشغيل والعمل.

واعتبر الحايك أن عام 2020 الأكثر ضررا على القطاع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والصحي، نتيجة الانتشار الكبير لفيروس كورونا، واستمرار الحصار الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني.

وحذر من أن قطاع غزة أصبح بمثابة "قنبلة موقوتة مع اقتراب فصل الشتاء، واحتمالية انتشار الفيروس بشكل كبير في أوساط السكان، مع إمكانية العودة للإغلاق الكامل من جديد".

ودعا الحايك الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وسكانها، وحل المشاكل القائمة وعلى رأسها البطالة والفقر وتوفير الدعم الكافي للنهوض بالقطاع الخاص.

الصور

010020070790000000000000011100001395515651