العراق يسجل 2123 إصابة جديدة بمرض كورونا

بغداد 8 ديسمبر 2020 (شينخوا) سجلت وزارة الصحة العراقية اليوم (الثلاثاء) 2123 أصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد، فيما أكدت لجنة الصحة في البرلمان العراقي أنها تتابع الإجراءت التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة مرض فيروس كورونا الجديد.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنها أجرت اليوم 31791 فحصا في جميع المختبرات المختصة في البلاد وسجلت 2123 أصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا و 2339 حالة شفاء تام و17 حالة وفاة.

وبحسب البيان فقد بلغ مجموع الإصابات الكلي 568138 إصابة ومجموع حالات الشفاء 498064 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 12477 حالة، ولايزال 57597 مريضا في المستشفيات 212 منهم يرقدون في العناية المركزة.

وفي ذات السياق، قالت لجنة الصحة النيابية في بيان إنها تتابع وبشكل يومي وبالتفاصيل الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة والبيئة لمجابهة جائحة كورونا في جميع مراحلها، موضحة أن الوزارة حققت منجزات استراتيجية جديرة بالإشارة من حيث البنى التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية بإمكانياتها وكذلك الجهات الساندة لها.

وتابع البيان أن وزارة الصحة تمكنت من إضافة أكثر من 12000 سرير لمنظومتها الاستيعابية والتي سنتمكن من استثمارها في ميادين وقائية وغير وقائية مستقبلية بعد انتهاء وأفول مرض كورونا ، وكذلك إضافة ما يقرب من 4000جهاز تنفس اصطناعي ، والعمل على زيادة معامل الأوكسجين ، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المقرة عالميا لمواجهة الجائحة ، وزيادة الطاقة التشخيصية لأكثر من 30000 فحص يومي بعد أن تم إدخال أكثر من 60 مختبرا متخصصا ، مع زيادة أعداد الأجهزة المستخدمة في تشخيص الحالات المتوسطة والمتقدمة للمرض.

وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد- 19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة.

وبدأ العراق في شهر سبتمبر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح بإعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الأنشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع، ثم رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه في الليل.

وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا.

وفي 26 أبريل الماضي غادر فريق طبي صيني العراق بعد أن أمضى فيه 50 يوما، نقل فيها الكثير من الخبرات الصينية للكوادر الصحية العراقية وقام بإنشاء المختبر البيولوجي الجزيئي، والمختبر الفرعي لمدينة الطب وساهم بزيادة قدرات العراق المختبرية والتشخيصية لمجابهة مرض (كوفيد-19).