الصحة الفلسطينية تحذر من ازدياد مصابي كورونا المحتاجين لدخول المستشفيات

رام الله 13 ديسمبر 2020 (شينخوا) حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم (الأحد) من خطورة الأوضاع جراء زيادة أعداد المصابين بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، الذين يحتاجون إلى دخول المستشفيات في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الكيلة في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن "الوضع الصحي صعب مع تسجيل زيادة مضطردة في أعداد المصابين الذين يحتاجون إلى إدخال إلى المشافي وغرف عناية مكثفة".

وتابعت أن حالة مرض فيروس كورونا "لا تقاس بعدد الإصابات وإنما بنسبة الوفيات ومن يوضعون على أجهزة التنفس وداخل غرف العناية المكثفة"، معتبرة أن إغلاق المدن في الضفة الغربية "حكيم للحد من انتشار الفيروس وتقليل عدد الإصابات".

ودعت الكيلة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات المقرة لكسر انتشار المرض، مطالبة كل مصاب يشعر بانتكاسة التواصل مع الجهات المختصة ليتسنى إنقاذ حياته.

واعتمدت الحكومة الفلسطينية منذ نحو ثلاثة أسابيع سياسة الإغلاق الليلي في الضفة الغربية، والإغلاق الكامل يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، فيما لجأت مؤخرا لإغلاق أربع مدن لمدة أسبوع نظرا لارتفاع عدد الإصابات فيها.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل 17 حالة وفاة و1639 إصابة جديدة بمرض كورونا خلال الساعات ال24 الماضية في الأراضي الفلسطينية مقابل 1987 حالة تعاف.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي تلقت (شينخوا) نسخة منه، إنها سجلت 11 حالة وفاة في الضفة الغربية و6 في قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الوفيات منذ ظهور العدوى في مارس الماضي إلى 1079 حالة.

وارتفعت حصيلة الإصابات في الأراضي الفلسطينية، بحسب بيانات الوزارة، إلى 124641 حالة، بينها 25044 حالة نشطة، مقابل 98518 حالة تعاف.

يأتي ذلك، فيما عادت الحياة إلى طبيعتها في محافظات قطاع غزة صباح اليوم، بعد إغلاق شامل وحظر للتجوال يومي الجمعة والسبت للحد من انتشار مرض فيروس كورونا، فيما يتواصل الحظر الليلي بقية أيام الأسبوع كما هو معتاد.

في سياق قريب، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم، إلغاء مهرجان تأسيسها ال33 حرصا منها لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني في ظل أزمة مرض فيروس كورونا.

وقال القيادي في الحركة نسيم ياسين، خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة، إن الحركة قررت تسمية ذكرى التأسيس لهذا العام الذي يصادف يوم غد "فلسطين عهدة الأحرار"، تأكيدا منها على أن "فلسطين بثوابتها من أرض وإنسان هي أمانة في يد أمتنا العربية والإسلامية".