ارتفاع أعداد الوفيات بفيروس كورونا في فلسطين إلى 169 والإصابات تتجاوز 29 ألفا
رام الله 30 أغسطس 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم (الأحد)، عن ارتفاع أعداد الوفيات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، إلى 169 حالة، فيما تجاوزت أعداد المصابين 29 ألفا.
وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء (شينخوا) نسخة منه، إن 5 حالات وفاة سجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية لمواطن من غزة و4 من الضفة الغربية ما يرفع إجمالي عدد حالات الوفاة منذ ظهور المرض في مارس الماضي إلى 169 حالة.
وأشار البيان، إلى تسجيل 530 إصابة جديدة بالمرض توزعت على 460 في الضفة الغربية، و40 في ضواحي القدس، و30 في قطاع غزة، مقابل 156 حالة تعاف.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 29093 بينهم 9445 حالة نشطة، و19479 حالة تعاف، فيما تتواجد 29 حالة في غرف العناية المكثفة، بينها 7 موصولة على أجهزة التنفس الاصطناعي.
من جهته اعتبر مستشار وزيرة الصحة في قطاع غزة فتحي أبو وردة، أن "الحالة المرضية في القطاع تزداد سوءا وتثير القلق مع ارتفاع أعداد المصابين بسبب الكثافة السكانية العالية".
وقال أبو وردة لـ (شينخوا)، إن "وضع فيروس كورونا في غزة يزداد سوء بسبب اكتظاظ السكان في القطاع وصغر مساحته، وهذا الأمر يضع الوزارة في حالة طوارئ".
وأشار، إلى أن الإجراءات "مستمرة في التشديد من قبل وزارة الصحة، داعيا المواطنين إلى ضرورة الحد من الحركة والتزام البيوت خوفا من انتقال الفيروس بصورة كبيرة.
ويشهد القطاع الذي تريده حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فرض حظر تجول عام منذ فجر الثلاثاء الماضي بعد تسجيل أول حالة محلية مصابة بالفيروس وسط تحذيرات من ضعف الإمكانيات الطبية.
يأتي ذلك فيما حذرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومؤسسات حقوقية تنشط في غزة في نداء مشترك، من أن القطاع أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمر الاحتلال الإسرائيلي في فرض الحصار، وقيود على حرية الحركة للأفراد والبضائع.
ودعا النداء الذي تلقت (شينخوا) نسخة منه، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري "لما يرتكب الاحتلال من جرائم، ولاسيما رفع الحصار الجائر على قطاع غزة".
ويعاني القطاع من تداعيات فرض إسرائيل حصارا مشددا عليه منذ منتصف عام 2007 بما يشمل قيودا على حركة الأفراد والبضائع، وسط تحذيرات دولية من معدلات خطيرة لانعدام الأمن الغذائي والفقر والبطالة في صفوف السكان.
