فريق الاستجابة للجائحة بمنظمة الصحة العالمية يسلط الضوء على أهمية التعددية في الاستجابة لكوفيد-19

2021-01-19 10:01:02|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جنيف 18 يناير 2021 (شينخوا) سلط أحدث تقرير مؤقت للجنة المستقلة للتأهب والاستجابة للجائحة الضوء على التعددية الفعالة في الاستعداد والاستجابة لأزمة كوفيد-19، قائلا إن عواقب هذه الجائحة تذكر العالم بأهمية وجود تعددية فعالة.

وقالت الرئيسة المشاركة للجنة إلين جونسون سيرليف "لقد أثرت التوترات الجيوسياسية على الاستجابة، وقد أعطتنا الجائحة الناجمة العديد من الأسباب المترابطة لإعادة التفكير وإعادة ضبط الطريقة التي يستعد بها النظام الدولي والدول للتهديدات الصحية العالمية والاستجابة لها".

وصدر التقرير الجديد للفريق المستقل، والذي أتيح باللغات الرسمية الست للأمم المتحدة، في وقت متأخر من ليلة الاثنين وستتم مناقشته في الاجتماع الجاري للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

وتم إنشاء الفريق المستقل من قبل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية وتتمثل مهمته في مراجعة الخبرات المكتسبة والدروس المستفادة من الاستجابة الدولية المنسقة لمنظمة الصحة العالمية لمواجهة جائحة كوفيد-19.

ومن المقرر أن يقدم تقريره النهائي إلى جمعية الصحة العالمية في مايو من هذا العام.

ووفقا للتقرير المؤقت الصادر يوم الاثنين، وجد الفريق أن الدول الأعضاء كانت لديها توقعات عالية من منظمة الصحة العالمية لكنها تركتها غير قادرة على القيام بهذه المهمة.

وقالت سيرليف "يتوقع من منظمة الصحة العالمية أن تتحقق من تقارير تفشي المرض للوقوف على احتمالات انتشار الجائحة، وتنشر موارد الدعم والاحتواء، لكن سلطاتها وتمويلها لتنفيذ وظائفها محدودة".

وقالت اللجنة إنه حتى عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية العامة العالمية في يناير 2020، وهو أعلى إنذار ممكن بموجب اللوائح الصحية الدولية، اتخذت العديد من الدول الحد الأدنى من الإجراءات داخليا ودوليا لمنع انتشار كوفيد-19.

ووجد الفريق أيضا أن النظام الدولي للتأهب والاستجابة غير مناسب للغرض-- يبدو أنه جاء من حقبة تناظرية سابقة ويحتاج إلى إدخاله في العصر الرقمي.

كما أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء استمرار الزيادات الكبيرة في أعداد حالات الإصابة والوفيات بكوفيد-19، قائلة إنه منذ الأول من يناير من عام 2021، يسجل العالم ما يقرب من 12500 حالة وفاة يوميا.

ويتألف الفريق المستقل من 13 عضوا، من بينهم الرئيستان المشاركتان رئيسة الوزراء السابقة لنيوزيلندا هيلين كلارك ورئيسة ليبيريا السابقة إلين سيرليف.

الصور

010020070790000000000000011100001396794691