البحرين تشدد الإجراءات الاحترازية بعد اكتشاف عدد من إصابات "كوفيد-19" المتحور
المنامة 27 يناير 2021 (شينخوا) أعلنت مملكة البحرين اليوم (الأربعاء) عن تشديد الإجراءات الاحترازية ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) لزيادة الحالات واكتشاف عدد من الإصابات بالفيروس المتحور.
وستطبق الإجراءات الاحترازية لمدة ثلاثة أسابيع من 31 يناير الجاري، كما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
وقرر الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا تعليق الحضور والاكتفاء بالتعلُم عن بُعد بالمدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليمية المختلفة،
ويستثنى من ذلك أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بكافة المؤسسات، في حين سيستمر الحضور في المدارس والمراكز الأهلية والخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوقف الفريق تقديم الخدمات الداخلية في المطاعم والمقاهي، وسيتم الأخذ بعين الاعتبار مدى الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من (كوفيد-19) للعمل على فتح أو إغلاق القطاعات حسب ما يستجد.
وأكد رئيس الأمن العام الفريق طارق بن حسن الحسن، خلال مؤتمر صحفي، استمرار وتكثيف الجهود الأمنية والمجتمعية لمواجهة الفيروس من خلال حملات إنفاذ القانون، وكذلك الحملات التفتيشية على المطاعم والفنادق والمحلات التجارية عبر فريق مكون من الجهات ذات العلاقة.
وذكر الحسن أن الهدف صحة وسلامة الجميع، فهناك تشديد على تطبيق القانون بحزم وصرامة مع أي مخالفٍ للإجراءات الاحترازية سواء كان من الأفراد أو المنشآت الصناعية أو التجارية.
ويخالف رجال الأمن الأشخاص الذين يتجولون في الأماكن العامة بدون كمامة وغير المحافظين على معايير التباعد الاجتماعي.
وأكد وكيل وزارة الصحة الدكتور وليد المانع بأن سيتم زيادة وتيرة الفحوصات وتعزيز عمليات تتبع أثر المخالطين، وذلك لسرعة الوصول للحالات القائمة وسرعة علاجها وتعافيها.
وأوضح المانع أن الخطة الوطنية للتطعيم مستمرة والتنسيق جاري مع الشركات المصنعة للتطعيم لتوفيره بأسرع ما يمكن حسب خطط هذه الشركات للتصنيع والتوزيع، والتأخير في تسليم التطعيمات في جميع أنحاء العالم يستوجب مزيدًا من الحذر، وطالب من الجميع زيادة الالتزام بالتوازي مع انتظار وصول التطعيم.
وعلل سبب الزيادة المضطردة في أعداد الحالات القائمة ومعدلات الانتشار في الفترة الأخيرة بالاستهتار والتراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن تسجيل 459 حالة إصابة مؤكدة بالمرض لترتفع الحالات النشطة إلى 1592، منها 21 حالة حرجة، وقد تم تعافي 87025 حالة وتسجيل 348 حالة وفاة منذ بداية انتشار المرض في فبراير من العام الماضي.
وجاءت الزيادة بعد أن انخفضت الحالات لما يقل عن المائتين إصابة يومية جديدة، مما شجع المملكة لتقليل الإجراءات الاحترازية بشكل تدريجي.
