العراق يسجل 2282 إصابة بـ"كوفيد-19" هي الأعلى خلال العام الجاري

2021-02-10 23:24:49|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بغداد 10 فبراير 2021 (شينخوا) سجل العراق اليوم (الأربعاء) ارتفاعا ملحوظا بعدد الإصابات بـ(كوفيد-19) تجاوز 2200 إصابة وهو الأعلى منذ بداية هذه السنة، فيما وصفت وزارة الصحة الوضع الوبائي بأنه مقلق، كاشفة عن توصيتها بتشديد الإجراءات لعدم تطبيق الإجراءات الصحية.

وذكرت الوزارة في بيان أنها اجرت اليوم 44800 فحص في جميع المختبرات المختصة في البلاد وسجلت 2282 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا و802 حالة شفاء وست حالات وفاة.

وبلغ مجموع الإصابات الكلي 634539 إصابة و مجموع حالات الشفاء 602820 حالة، في حين بلغ مجموع حالات الوفاة 13140 حالة، ولا يزال 18579 مريضا في المستشفيات بينهم 217 يرقدون في العناية المركزة.

على صعيد متصل قالت الوزارة في بيان آخر " تشير مؤشراتنا الوبائية الصادرة عن مراكز الرصد الوبائي إلى أن الوضع الوبائي في العراق أصبح مقلقا جدا ونسب الإصابة والحالات المرضية الحرجة في تصاعد مع استمرار التهاون في تطبيق الاحتياطات الوقائية من قبل المواطنين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.

وأضافت" لقد تكرر رصد فرقنا الصحية الرقابية وللأسف الشديد حالة التراخي والاستهانة بالإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية بشكل مستمر وخاصة ضعف نسب ارتداء الكمامات والتباعد البدني من قبل المواطنين في معظم المرافق الحيوية ومؤسسات الدولة".

وأكدت أن إصرار المواطنين في التقليل من أهمية خطورة الوضع الوبائي قد يؤدي إلى احتمالية ازدياد الإصابات لمستويات قد تفقد المؤسسات الصحية السيطرة على استيعاب عدد المرضى وتعرض حياة العديد من المواطنين إلى الخطر.

وشددت الوزارة على ضرورة ارتداء الكمامات والتباعد البدني والمواظبة على غسل و تعقيم اليدين، داعية المواطنين إلى أخذ الأمر بجدية واهتمام كبير ومسؤولية إخلاقية ووطنية بسبب الخطورة العالية للوضع الوبائي ولأهمية تطبيق الإجراءات الوقائية.

وناشدت الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية كافة بتنفيذ الإجراءات الوقائية بشكل صارم داخل المؤسسات وعدم السماح مطلقا للموظفين والمراجعين بالدخول إلى مؤسساتها بدون ارتداء الكمام.

وكشفت الوزارة أنها قدمت حزمة من الإجراءات المقترحة إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمناقشتها وإقرارها، قائلة إن "هذه الحزمة أولية وهناك مقترحات أخرى تشمل إجراءات أشد صرامة وحزم إذا استمر الوضع الوبائي بالتدهور، في حال استمرار التهاون من قبل المواطنين والمؤسسات بالإجراءات الوقائية وعدم الجدية والحزم في تطبيقها.

وطالبت الجهات الأمنية والقضائية بمساندة الجهات الصحية لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية ومحاسبة المقصرين.

وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير العام الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة.

وبدأ العراق في شهر سبتمبر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح بإعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الأنشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع، ثم رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه في الليل.

وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا.

ومنعت السلطات العراقية مؤخرا السفر إلى 20 دولة أجنبية ظهرت فيها السلالة الجديدة من مرض (كوفيد-19).

وساعدت الصين، العراق بمكافحة جائحة (كوفيد-19) وارسلت في السابع من مارس الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده باحتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR ) وتركيب جهاز ( CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية ( في بغداد) كما أرسلت الصين ثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.

وأعلنت السفارة الصينية في بغداد، في الرابع من الشهر الحالي، تبرع الحكومة الصينية بـ 50 ألف جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لمساعدة العراق في مواجهة الجائحة.

الصور

010020070790000000000000011101451397360791