تسجيل 16 حالة وفاة و1855 إصابة جديدة بمرض كورونا في الأردن

عمان 10 فبراير2021 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم (الأربعاء) عن تسجيل 16 حالة وفاة و1855 إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الأردن.

وأشار البيان إلى أنه سُجّلت (16) حالة وفاة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى (4411) حالة.

وأوضح البيان أنه بلغ عدد حالات الشفاء اليوم في العزل المنزلي والمستشفيات (1058) حالة، ليصل إجمالي حالات الشفاء إلى (323,206) حالات.

وتمّ إجراء (29,541) فحصاً مخبريّاً، ليصبح إجمالي عدد الفحوصات (4,107,189) فحصاً، وبذلك تصل نسبة الفحوصات الإيجابيّة اليوم إلى قرابة (6.28 بالمائة ).

من جانبه برر عضو اللجنة الوطنية للأوبئة واللجنة الاستشارية للمطاعيم، منير أبو هلالة ارتفاع الإصابات في الأردن، بسبب البدء بفتح المزيد من القطاعات التي كانت مغلقة، مشيرا إلى أن ذلك أمر طبيعي.

وقال أبو هلالة لوكالة عمون الإخبارية المستقلة اليوم إنه يجب التعامل مع اللقاحات المضادة لكورونا بطريقة ذكية، لتحقيق تقليل أعداد الوفيات والإدخالات إلى المستشفى في هذه المرحلة في ظل شح اللقاحات عالميا، بينما تركز المرحلة الثانية على الوصول إلى المناعة المجتمعية.

ودعا أبو هلالة إلى إعطاء الجرعة الأولى من اللقاح لأكبر عدد ممكن من المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة، بدءا من الكوادر الصحية وكبار السن ، حتى وإن اضطررنا إلى تأجيل الجرعة الثانية مع وضع الكوادر الصحية كأولوية لها، وذلك لآن الجرعة الواحدة لاغلب اللقاحات توفر مناعة جيدة للإصابة من الحالات الشديدة والوفيات.

وأكد أبو هلالة على ضرورة دراسة اللقاحات كل على حدة، والوصول إلى بروتوكول علمي حسب دراسة كل لقاح، حيث أظهرت اللقاحات اختلافا في المأمونية والفاعلية، بحسب العمر والجنس والأمراض المختلفة والأدوية التي يتلقاها الشخص، مشيرا إلى أنه لابد من آلية علمية واضحة يتقبلها المواطن، وتساعد الكوادر الصحية على التعامل مع هذا الملف.

كما دعا إلى تشجيع المواطنين على تلقي اللقاح باستخدام الخطاب العلمي والنفسي الأنسب لزيادة الإقبال، والتركيز على من أخذه لتشجيع غيره، وتوفير معلومات علمية كافية بين يدي المواطن حتى لا يلجأ إلى ما يدور من شائعات.

وعن الوضع الوبائي في الأردن قال أبو هلالة إنه في ظل الزيادة بعدد الحالات المسجلة يوميا وارتفاع عدد إصابات كورونا المتحور، فإن التدرج المدروس الذي تنتهجه الحكومة لفتح القطاعات هو الحل الأنسب لتجنب أي انتكاسة وبائية جديدة، موضحا أن "نجاحنا في عملية إعطاء اللقاحات هو سبيلنا للطمأنينة والارتياح".

أما عن القرار المرتقب للعودة الوجاهية إلى الجامعات، دعا أبو هلالة إلى أن تكون أولوية العودة للكليات الطبية، والمختبرات، والمشاغل، وعلى مبدأ التدرج، ووفق البروتوكول الصحي.

وفي ذات الوقت قال أبو هلالة إنه علينا عدم تجاهل الوضع الاقتصادي للمواطن في ظل الجائحة، وأخذ في الحسبان أعداد الطلبة الذين يدرسون في جامعات خارج محافظاتهم، مؤكدا أن الوضع الوبائي لا يسمح بالعودة الكاملة للجامعات وجاهيا.

وبين أن خبرة ممتازة تشكلت لدى الكوادر التدريسية والطلبة في التعليم عن بعد، إضافة إلى أن بعض الجامعات كان لديها خطط استراتيجية في هذا المجال.

وأوضح أنه حتى تتمكن الجامعات من العودة الوجاهية، إضافة الى كافة القطاعات الأخرى علينا التركيز على النجاح بإعطاء اللقاحات.

بدورها نفت وزارة الصحة الأردنية وفاة بعض الأشخاص بعد تلقيهم الجرعة الأولى من لقاح كورونا.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم إن لقاحات كورونا المستخدمة في الحملة الوطنية للمطعوم آمنة، ولا يمكن لها بأي حال من الأحوال أن تسبب الإصابة بمرض كورونا.

وأكدت الوزارة أن فعالية اللقاح تزداد وتصل إلى حدها المتوقع بعد أسابيع من الجرعة الثانية، مشيرة إلى أن هناك احتمالا لإصابة متلقي لقاح كورونا بهذا المرض في فترة الحضانة قبل تلقي اللقاح ، أو بعد تلقي اللقاح بفترة قصيرة.

وأوضحت أن تلقي اللقاحات لا يعفي أبدا من التزام إجراءات الوقاية والسلامة العامة المتمثلة بلبس الكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين، داعية المواطنين إلى متابعة المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا، وأخذها من مصادرها الرسمية .