فلسطين تسجل 10 حالات وفاة و599 إصابة بمرض كورونا
رام الله 20 فبراير 2021 (شينخوا) سجلت الأراضي الفلسطينية اليوم (السبت)، 10 حالات وفاة و599 إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، في التقرير اليومي للوزارة تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، عن تسجيل 8 وفيات في الضفة الغربية وحالتين في قطاع غزة.
وأشارت الكيلة إلى أن الإصابات المسجلة خلال الساعات الـ24 الماضية توزعت بواقع 509 في الضفة الغربية و90 في قطاع غزة، مقابل 591 حالة تعاف.
وبذلك ترتفع حصيلة الوفيات في الأراضي الفلسطينية بمرض كورونا منذ مارس الماضي إلى 2172 حالة، فيما ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 194875 بينهم 181487 حالة تعاف، بحسب بيانات رسمية.
وحسب الكيلة، فإن نسبة التعافي من كورونا بلغت 93.1 %، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 5.8 %، ونسبة الوفيات 1.1 % من مجمل الإصابات.
من جهته، حذر الناطق باسم الوزارة مسؤول ملف كورونا فيها كمال الشخرة، من انتشار واسع للسلالات الجديدة في الأراضي الفلسطينية مع ارتفاع عدد دخول المصابين إلى المستشفيات وغرف العناية المكثفة.
وقال الشخرة للصحفيين في رام الله، إن عدم التزام المواطنين بالإجراءات الصحية والوقائية والمخالطة الكبيرة "يدق ناقوس الخطر"، لافتا إلى أن الوزارة تقوم بأخذ فحوصات عشوائية من مناطق مختلفة لمعرفة مدى انتشار السلالات الجديدة.
وأشار الشخرة، إلى أن نسبة الإشغال المستشفيات قاربت 80 % في الأراضي الفلسطينية، لافتا إلى أن عدد كبير من المرضى يدخلون إلى غرف التنفس الاصطناعي وهذا أمر "خطير".
ودعا المواطنين إلى الذين تظهر لديهم أعراض إلى مساعدة وزارة الصحة والتوجه إلى مراكز علاج فيروس كورونا لتقييم حالتهم الصحية.
وفي السياق ذاته، أعلن أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد أن 94 ألف عامل فلسطيني سيتوجهون يوم غد الأحد إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل عبر المعابر الرسمية.
وقال سعد في تصريحات إذاعية، إن إجراءات الإغلاق التي فرضتها إسرائيل بعد انتشار كورونا حالت دون تمكن نحو 75 % من العمال من الدخول والخروج من وإلى أماكن عملهم.
وذكر سعد أن حركة العمال ستكون من دون قيود للمتوجهين إلى العمل أو المغادرين إلى منازلهم، وبما يشمل كافة القطاعات.
واتفقت وزارتا الصحة الفلسطينية والإسرائيلية خلال اجتماع عقد أمس في رام الله على تطعيم مائة ألف عامل فلسطيني من الذين يعملون في إسرائيل.
وأكد سعد أهمية الاتفاق بشأن تطعيم كافة العمال على المعابر، مشيرا إلى أن قرارا صدر بمنع أي عامل من الدخول إلى منشأة العمل إذا لم يتلق التطعيم في إطار سياسة عامة تنتهجها إسرائيل رغم أن مسألة أخذ اللقاح تعتبر اختيارية.
ودعا العمال إلى عدم رفض تلقي اللقاحات خاصة أن ذلك قد يشكل "تهديدا على إمكانية استمرارهم في العمل عدا عن الفوائد المرتبطة بالصحة العامة لمن يتلقاها مثل توفير المناعة والحيلولة دون التعرض للإصابة بالفيروس".
