وسيلة إعلام أمريكية تتحدث عن الآثار الجانبية الشائعة للقاحات موديرنا وفايزر بيونتك المضادة لكوفيد-19 وطرق التعامل معها

نيويورك 22 فبراير 2021 (شينخوا) تطرقت شبكة ((سي أن بي سي)) الأمريكية، في تقرير صحي مؤخرا، إلى أن الآثار الجانبية مثل الألم والتورم في مكان حقن اللقاح، والإرهاق والصداع والحمى والقشعريرة، تعتبر شائعة لدى متلقي لقاحات موديرنا وفايزر- بيونتك، المضادة لكوفيد-19.

وجاء في التقرير أن الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الآثار الجانبية يمكن أن يتناولون بعض الحبوب المسكنة للألم، تُصرف بدون وصفة طبية، لتخفيف هذه الآثار، في إشارة إلى توصيات من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ومن الطبيعي لجسم الإنسان أن يعاني من مثل هذه الآثار الجانبية، في وقت يتم فيه ضبط الجهاز المناعي ليجري استعداده وحمايته من الفيروس من خلال عملية تسمى "الالتهاب المسيطر عليه"، وهي الطريقة التي تعمل بها لقاحات ((mRNA messenger)).

وللتخفيف من هذه الآثار الجانبية التي يمكن أن تكون صعبة جدا في بعض الحالات، قالت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، إنه يمكن للأشخاص تناول مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين أو الأسبرين أو مضادات الهيستامين أو الأسيتامينوفين، بعد تلقي اللقاح. مع ذلك، فإن الاتصال بالطبيب للحصول على النصيحة قبل تناول الدواء، أمر تنصح به المراكز أيضا.

وقال التقرير أيضا إن مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، لا تؤيد الممارسة المتعلقة بإمكانية تناول هذه الحبوب قبل أخذ اللقاح، لأنها ستضعف استجابة جهاز المناعة تجاه لقاح ((mRNA messenger)). بعبارة أخرى، فإن الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها للأشخاص الذين يتناولون مسكنات الألم قبل حقنهم باللقاح، لن تكون بالجودة المتوقعة أصلا من اللقاح.

وأدرجت مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، طرقا أخرى للتخفيف من الآثار الجانبية للقاحات، منها وضع قطعة قماش مبللة باردة على مكان التلقيح لتخفيف الألم، وتناول المزيد من السوائل في حالة الإصابة بالحمى، وارتداء ملابس خفيفة للمساعدة على الشعور بمزيد من الراحة.

وذكر التقرير أيضا أن المزيد من الأشخاص تظهر عليهم الآثار الجانبية بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح، لأن الأولى تؤدي فقط إلى تحفيز الاستجابة المناعية، بينما الثانية تقوّيها.