دبلوماسي صيني يفند التصريحات الخاطئة لمسؤول بريطاني في دورة مجلس حقوق الإنسان

2021-02-23 19:38:39|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جنيف 23 فبراير 2021 (شينخوا) فندت البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس الإثنين التصريحات الخاطئة المتعلقة بالصين، التي أدلى بها وزير الخارجية البريطاني في الدورة العادية الـ46 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت أمس ومن المقرر أن تستمر حتى 23 مارس.

وقال ليو يوي ين، المتحدث باسم البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي إن حقوق الإنسان يتعين ألا تستخدم لأهداف سياسية، ناهيك عن أن تكون أداة لتشويه الدول الأخرى واحتواء تنميتها.

ولفت ليو إلى أن "مجلس حقوق الإنسان لا يوجد به مكان للأكاذيب والخداع".

وقال الدبلوماسي الصيني إن مسؤولين من بريطانيا وألمانيا والدنمارك وفنلندا وحفنة من الدول الأخرى أساءوا استخدام منصة حقوق الإنسان لنشر معلومات خاطئة وتشويه الصين والتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.

وأضاف أن "الصين تعارض بقوة هذه التصريحات وترفضها رفضا باتا".

وقال إن شينجيانغ والتبت، اللتين تقطنهما على نطاق واسع أقليات قومية، هما بالفعل نموذجان جيدان لتقدم حقوق الإنسان في الصين، مضيفا أن الصين تتبع سياسة قومية تتسم بالمساواة والوحدة والحكم الذاتي الإقليمي للقوميات والازدهار المشترك.

واليوم، تتمتع شينجيانغ بالاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي والوحدة القومية والتناغم الديني والتقدم الثقافي، وكذلك تحسن معيشة الأفراد، ويتمتع جميع أبناء المجموعات القومية في شينجيانغ بحقوق وحريات واسعة النطاق وفقا للقانون.

وأضاف الدبلوماسي الصيني أن ما يسمى بـاتهامات "العمالة القسرية" و"التعقيم الإجباري" لشينجيانغ افتراءات صريحة و"أكاذيب القرن" التي يزيفها السياسيون الغربيون.

وأردف ليو قائلا إن الصين ترحب بزيارة الأشخاص من جميع أنحاء العالم لشينجيانغ ليشاهدوا بأعينهم الازدهار والحياة السعيدة التي يعيشها الشعب في شينجيانغ، وفي الوقت نفسه، ترفض الصين بشدة ما يسمى بـ"التحقيق" القائم على افتراض الذنب.

ومنذ دخول قانون جمهورية الصين الشعبية الخاص بحماية الأمن الوطني في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة حيز التنفيذ، شهدت هونغ كونغ تحولا من الفوضى إلى السلام، حسبما ذكر الديبلوماسي الصيني.

وأضاف أنه لم يعد أهالي هونغ كونغ يشعرون بالمخاوف من الاضطراب والعنف، ويمكنهم ممارسة الحقوق والحريات المشروعة في بيئة أكثر أمانا.

وتابع ليو قائلا إن "هونغ كونغ مجتمع خاضع لسيادة القانون ولا يوجد به أحد فوق القانون. وندعم بقوة وكالة إنفاذ القانون في هونغ كونغ في التنفيذ الصارم للقانون"، مشيرا إلى أن الإعلان المشترك الصيني-البريطاني "لا يعطي لأي قوة خارجية حق التدخل في شؤون هونغ كونغ".

وتحث الصين بريطانيا والدول الأخرى على "النظر إلى مشكلات حقوق الإنسان لديهم والتوقف عن تسييس حقوق الإنسان، ووقف استخدم المعلومات المغلوطة والأكاذيب لتشويه سمعة الدول الأخرى، وبذل جهود حقيقية لتحقيق التنمية السليمة لقضية حقوق الإنسان العالمية بدلا من التلاعب بقضايا حقوق الإنسان لدفع أجنداتهم السياسية".

الصور

010020070790000000000000011100001397616961