الخارجية الفلسطينية تقول إن مستوطنين نفذوا حملة اعتداءات واسعة ضد الفلسطينيين

2021-03-01 20:20:29|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله أول مارس 2021 (شينخوا) اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (الإثنين) إسرائيل باستغلال الأعياد الدينية لتصعيد "الاعتداءات" على الفلسطينيين وممتلكاتهم بعد ما وصفته بحملة اعتداءات وتخريب واسعة نفذها مستوطنون في مناطق بالضفة الغربية.

وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "عصابات المستوطنين نفذت أمس حملة اعتداءات وتخريب واسعة" في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة وباب العامود والتلة الفرنسية في القدس.

وتابعت أن "الاعتداءات تكررت في منطقة تل الرميدة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية والمناطق المتاخمة للمستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين تزامنا مع الاحتفال بعيد المساخر".

وأشارت إلى أن "الممارسات ضد الفلسطينيين تتمتع بإسناد وحماية المؤسسة السياسية والعسكرية والقانونية في إسرائيل"، معتبرا أن تبرير المسؤولين الإسرائيليين "الاعتداءات ووضعها تحت مسمى تصرفات أحادية للتغطية عليها".

ووصفت "الاعتداءات بإرهاب دولة منظم يستظل بالصمت الدولي المريب وتخاذل المؤسسات الأممية وتخليها عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه تلك الجرائم ومن يقف خلفها".

ودعت الخارجية الفلسطينية المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية إلى المسارعة بالإعلان عن فتح تحقيق رسمي في "جرائم الاحتلال والمستوطنين".

ولم تعقب مصادر إسرائيلية على تلك الحوادث، علما أن ما يزيد عن 600 ألف مستوطن إسرائيلي يقطنون في الضفة الغربية وشرق القدس.

واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في العام 1967، وأقامت عليها المستوطنات التي تُعتبر مخالفة للقانون الدولي، لكن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، أعلن في نوفمبر 2019 أنها لا تنافي القانون الدولي، في خطوة مثيرة للجدل قوبلت برفض فلسطيني قاطع.

على صعيد متصل، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بدعوة مئات النواب في برلمانات دول أوروبية للاستفادة من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال المتحدث بإسم الحركة جمال نزال، في بيان صحفي إن العالم "سيجد في فتح شريكا داعما لجهود الحل التفاوضي إذا استند إلى قرارات الشرعية الدولية وشمل الرباعية الدولية بصيغة موسعة على أساس الاستقلال الفلسطيني الكامل في دولة عاصمتها القدس الشرقية في حدود 1967".

ودعا نزال إلى دور أوروبي "أكثر تأثيرا اليوم خاصة أننا مقبلون على انتخابات عامة تهدف لتعزيز الديمقراطية وتوحيد الصف الوطني الفلسطيني".

وحذر نزال من سياسة "هدر الوقت ومخاطر الانحناء في مراوغات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أضاع أعوام من وجوده في الحكم بخطوات تعمق الاحتلال وتديم النزاع بما يسمح له الاستمرار في الحكم".

ووقع قرابة 450 نائبا في برلمانات 22 دولة أوروبية على رسالة أرسلوها أمس الأحد إلى وزراء الخارجية الأوروبية، وطالبوا فيها باستغلال تغير الإدارة الأمريكية من أجل الضغط على إسرائيل لحل ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بحسب ما نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.

الصور

010020070790000000000000011100001397758451