تقرير إخباري: في يومها العالمي.. إشادة عربية بدور المرأة وإسهاماتها النوعية في نهضة وتقدم المجتمعات

2021-03-09 01:30:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القاهرة 8 مارس 2021 (شينخوا) في اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق اليوم (الاثنين) أشادت الدول والمؤسسات والمنظمات العربية المختلفة بدور المرأة العربية وإسهاماتها النوعية في نهضة وتقدم المجتمعات، وإسهاماتها في التصدي لمرض فيروس كورونا الجديد "كوفيد – 19".

ويحتفل العالم هذا العام بيوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس من كل عام، تحت شعار "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساو في عالم كوفيد - 19" ليحتفي بما قدمته النساء حول العالم أثناء تواجدهن في الصفوف الأولى من مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد، ليؤكد على أهمية وجود المرأة في مواقع صنع القرار والمشاركة الكاملة والفعالة للمرأة في الحياة العامة، والقضاء على جميع أشكال العنف، لتحقيق المساواة بين الجنسين.

وبهذه المناسبة وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تحية تقدير وإجلال واحترام للمرأة المصرية، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.

وقال السيسي، على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، "يظل المبدأ الثابت في الحياة والذي لا يتغير هو أن المرأة نبع العطاء والخير الذي لا ينضب، وطاقة الأمان والتضحية التي تتجدد بمرور الزمن، فهي المصدر الأول للحكمة والمبادئ، والركيزة الاساسية لبناء الأسرة وتماسكها".

وتابع الرئيس المصري "وفي يومها العالمي، أتوجه بتحية احترام وتقدير وإجلال للمرأة المصرية، لمن كانت وما زالت تحمل ضمير هذا الوطن على عاتقها، بعزيمة وهمة.. وإصرار يليق بمكانتها الخالدة في التاريخ".

وأكدت وزيرة التعاون الدولي المصري الدكتورة رانيا المشاط، أن التمويلات التنموية التي أبرمتها وزارة التعاون الدولي مع شركاء التنمية لدعم تمكين المرأة ومشاركتها في الجهود التنموية، بلغت نحو 3.3 مليار دولار ضمن المحفظة الجارية، لتنفيذ 34 مشروعا، في مختلف القطاعات التنموية.

وأوضحت المشاط، في بيان، أن التمويلات التنموية التي تعزز تمكين المرأة في مختلف القطاعات التنموية، تتوزع في العديد من القطاعات، من بينها بنسبة 20 بالمائة في قطاع الصحة، و15 بالمائة في قطاع التعليم، و14 بالمائة في قطاع التعليم، و9 بالمائة في قطاع الزراعة، و6 بالمائة لكل من قطاع الري والحوكمة، و3 بالمائة لكل من قطاعات التجارة والاستثمار والحماية الاجتماعية والنقل والمياه والصرف الصحي.

أما الأمين العام للشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، فقد أكدت حرص الجامعة العربية على مواكبة المجتمع الدولي في الاحتفال بيوم المرأة العالمي تأكيدا على التزامها بتحقيق المساواة بين الجنسين والنهوض بأوضاع النساء في المنطقة العربية.

ولفتت أبو غزالة، في بيان، إلى أن الاحتفال هذا العام يعد فرصة للإشادة بالمساهمات الاستثنائية التي قدمتها النساء في الاستجابة العالمية لجائحة "كوفيد-19" في المنطقة العربية من كافة القطاعات وبشكل خاص عضوات الطواقم الطبية والرعاية الصحية وفي المؤسسات الأمنية المتواجدة في الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الجائحة الممتدة الأجل.

من جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، بالجهود العظيمة والمخلصة التي تقوم بها المرأة العربية وإسهاماتها النوعية على كافة المستويات، حتى أصبحت شريكا أساسيا للرجل في مسيرة البناء والتنمية.

وقال العسومي، في بيان، إن اختيار هيئة الأمم المتحدة شعار "المرأة في القيادة: تحقيق مستقبل متساو" ليكون موضوع الاحتفال لهذا العام 2021، يعكس التحديات الصعبة والكثيرة التي مرت بها المرأة بشكل عام والمرأة العربية بشكل خاص للحصول على كامل حقوقها ووصولها لأعلى المناصب القيادية.

كما أشاد بمثابرتها وصمودها وإصرارها على مواجهة هذه التحديات كافة حتى تحظى بالمكانة اللائقة بها وبقدراتها في المجتمع، مؤكدا أن إمكانات وقدرات المرأة العربية أهلتها لاقتحام جميع مجالات العمل بكفاءة واقتدار.

وأوضح رئيس البرلمان العربي أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة هذا العام، يأتي في وقت تقدم فيه المرأة تضحيات مخلصة في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها غير المسبوقة.

وشدد على أن المرأة العربية تأتي في الصفوف الأمامية في مواجهة هذه الأزمة بالتزامن مع تحملها أعباءً اقتصادية واجتماعية وأسرية أخرى، وهو ما جعل المرأة العربية عماد الأسرة ومحور الارتكاز الرئيسي لنهضة المجتمعات العربية والدولية وتقدمها في مختلف المجالات.

وفي السياق، أكدت الكويت اليوم استمرار دعمها لتمكين المرأة في شتى المجالات من أجل تحقيق مستقبل أفضل قائم على تعزيز المساواة والمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الاحتفال به الثامن من مارس من كل عام.

وقال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية الكويتي مشعان العتيبي في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن المرأة الكويتية أثبتت كفاءتها وحققت إنجازات كبيرة ومتميزة مما يدفع دولة الكويت إلى تبني المزيد من المبادرات التنموية التي تسهم في تمكين المرأة وتطوير قدراتها ومنحها الفرص المواتية لتكون إحدى الركائز في تنفيذ (رؤية كويت جديدة 2035).

وأشار العتيبي إلى الجهود التي تبذل من الجميع وبمشاركة فعالة من المرأة من أجل التصدي لجائحة كورونا والتعافي منها من خلال أدوارها المختلفة في الصفوف الأمامية ودورها التطوعي في العمل في مختلف المجالات.

وجدد اهتمام دولة الكويت وإيمانها والتزامها بأهمية دور المرأة في المجتمع واستمرارية تعزيز هذا الدور بترجمته من خلال خطة التنمية التي ركزت على القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة من خلال تمكينها سياسيا ودعمها وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة والحياة السياسية والاقتصادية على حد سواء.

بدوره، طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبو هولي، في بيان، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمنظمات الدولية والحقوقية بحماية المرأة الفلسطينية من بطش الاحتلال الإسرائيلي واللاجئة الفلسطينية التي تواجه تحديات جمة في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة.

وقال أبو هولي إن اللاجئة الفلسطينية تعيش في ظروف حياتية صعبة للغاية وهي من الفئات الأكثر ضعفا داخل المخيمات الفلسطينية خاصة التي تعرضت لأزمات أسفرت عن نزوحهن من مخيماتهن إلى محطات لجوء جديدة في سوريا زادت من مأساتهن وبؤسهن.

وأشار إلى أن 32 ألف أسرة فلسطينية لاجئة في سوريا و17 ألف أسرة في قطاع غزة تعيلها نساء ويفتقرون للأمن الغذائي ويصنفون كضعفاء وهذا يمتد للمخيمات في لبنان والأردن حيث تواجه المرأة تحديات في سبيل تأمين متطلبات العيش الكريم لها ولأطفالها.

وأفاد بأن المعطيات تشير بوجود ثلاثة ملايين لاجئة فلسطينية شكل عددهن نصف عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين يقيمن 30 في المائة منهن في 58 مخيما في الضفة الغربية وقطاع غزة والدول المضيفة لبنان وسوريا والأردن يعتمدن على المساعدات الإنسانية المقدمة من الأونروا التي باتت لا تلبي "احتياجاتهن الأساسية للعيش الكريم في ظل الأزمات المالية التي تواجهها".

من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة جمال الخضري، إن "معاناة المرأة الفلسطينية ممتدة في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة بسبب إجراءات وسياسات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، مشيرا إلى أن معدل البطالة بين النساء في غزة يفوق الـ 80 في المائة.

وأكد الخضري، في بيان، أن المرأة "تتحمل أعباء أسرية مهمة وتعيش وطأة الحصار في غزة والاستيطان والجدار في الضفة الغربية والتهويد والاعتقال والإبعاد في القدس والاستهداف في كل مكان من هدم البيوت والاعتقال وكل أشكال العدوان".

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة قد أقرت في عام 1977 يوم 8 مارس من كل عام عيدا للمرأة، وهو اليوم الذي يوافق 8 مارس عام 1908 عندما خرج الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك للاحتجاج على الظروف اللا إنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها.

الصور

010020070790000000000000011100001397952081