الصحة العراقية تحذر من خطورة تفشي "كوفيد-19" بصورة أكبر وأخطر
بغداد 10 مارس 2021 (شينخوا) حذرت وزارة الصحة العراقية اليوم (الأربعاء) من خطورة تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) بصورة أكبر وأخطر، في وقت سجلت فيه اليوم 4846 إصابة جديدة بالمرض.
وقالت الوزارة في بيان "تكرر وزارة الصحة الأسف لعدم التزام نسبة غير قليلة من المواطنين بالاجراءات الوقائية والصحية التي أكدت عليها لأهميتها في حفظ وحماية المواطنين وضمان أمنهم الصحي، وتحذر من خطورة الموقف الوبائي الحالي والذي من الممكن أن يؤدي إلى حالة تفشي وبائي أكبر وأخطر يهدد المنظومة الصحية الوطنية".
واضافت "رصدت الفرق الصحية الوقائية نسبة كبيرة من عدم الالتزام والتهاون في تنفيذ الاجراءات والتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة واللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في لبس الكمامات والتباعد الاجتماعي رغم نداءاتها المستمرة وتحذيراتها المتكررة من خطورة عدم اتباع تلك التعليمات".
ودعت الوزارة كافة المواطنين إلى مراجعة أقرب مؤسسة صحية في حال ظهور أعراض الوباء، بشكل عاجل و عدم التماهل أو التباطؤ في المراجعة لتقليل مخاطر المضاعفات ونسب الوفيات.
على صعيد متصل، ذكرت الوزارة في بيان آخر أنها أجرت خلال الـ 24 ساعة الماضية 40791 فحصا بجميع المختبرات المختصة في البلاد وسجلت 4846 اصابة جديدة بمرض فيروس كورونا و3135 حالة شفاء و 27 حالة وفاة.
وبلغ مجموع الاصابات الكلي 740472 إصابة ومجموع حالات الشفاء 671288 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 13645 حالة، وما يزال 55539 مريضا في المستشفيات بينهم 417 يرقدون في العناية المركزة.
وشددت السلطات العراقية أخيرا، الاجراءات لمنع انتشار (كوفيد-19) بعد ارتفاع عدد الاصابات خلال الاسابيع الماضية وقررت فرض حظر التجوال الشامل لثلاثة أيام والحظر الجزئي، أربعة أيام في الاسبوع اعتبارا من 18 فبراير الماضي ولغاية الثامن من مارس الجاري، ثم مددته لغاية 22 منه.
كما قررت إغلاق مراكز المساج والتجميل والمتنزهات والأماكن الترفيهية والمتنزهات ودور السينما والقاعات الرياضية والمسابح كافة والمولات والمطاعم، لمدة اسبوعين اعتبارا من يوم 16 فبراير، ومنع اقامة مجالس العزاء مع فرض غرامة خمسة ملايين دينار (أقل من أربعة الاف دولار) على المخالفين، وإغلاق المساجد ومنع التجمعات وتخفيض نسبة العاملين في الدوائر إلى 50 بالمائة، وجعل الدراسة الكترونيا في جميع المدارس والمعاهد والكليات.
وساعدت الصين، العراق بمكافحة جائحة (كوفيد-19) وأرسلت في السابع من مارس الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده باحتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR) وتركيب جهاز (CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية (في بغداد)، كما أرسلت الصين ثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.
ووصلت، أول دفعة من اللقاح المضاد لكورونا، إلى العراق في الثاني من شهر مارس الجاري، تبرعت بها الصين هدية للشعب العراقي لمساعدته في مجابهة الجائحة.
