أونروا تتعهد بدعم فلسطين في مواجهة مرض "كوفيد-19"

رام الله 18 مارس 2021 (شينخوا) تعهدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الخميس)، بدعم فلسطين في مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

جاء ذلك خلال لقاء محافظ مدينة بيت لحم في السلطة الفلسطينية اللواء كامل حميد مع مدير تشغيل عمليات أونروا في الضفة الغربية غوين لويس بمقر المحافظة، بحسب بيان صدر عنها تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه.

وشددت لويس بحسب البيان، على بذل كافة الجهود مع الجهات الأممية والدولية للتعاون في توفير الاحتياجات والإمكانيات الطبية المطلوبة للجانب الفلسطيني.

بدوره، قال حميد إن الوضع الصحي في بيت لحم الذي تضم 3 مخيمات للاجئين الفلسطينيين "خطير حيث بلغت نسبة الإشغال في مستشفياتها 120 %، لافتا إلى أن العمل جار لتوفير مزيد من الاحتياجات الطبية خاصة المسحات الخاصة بفيروس كورونا وأجهزة التنفس الاصطناعي خصوصا أجهزة التنفس الاصطناعي.

في هذه الأثناء، بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة مع رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب إقامة مستشفى ميداني في بلدية البيرة خلال لقائهما في مقر الجمعية، بحسب بيان صدر عنها تلقت ((شينخوا)) نسخة منه.

وبحسب البيان، فإن المستشفى ستكون سعته لا تقل عن 150 سريرا على أن يبدأ العمل الأيام القليلة القادمة بتجهيزه بـ50 سريرا بشكل سريع نظرا للارتفاع الكبير في الإصابات اليومية.

وقالت الكيلة، إن إنشاء المستشفى "سيخفف من الأعباء الواقعة على مستشفيات رام الله والبيرة في ظل انتشار الوضع الوبائي في المحافظة، وسيزيد من استيعاب مرضى كورونا خاصة لمن هم بحاجة إلى أجهزة أكسجين".

يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن تسجيل 18 حالة وفاة و2311 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 2112 حالة تعاف.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن 14 حالة وفاة سجلت في الضفة الغربية و3 حالات في القدس وحالة واحدة في قطاع غزة ما يرفع عدد الوفيات منذ مارس العام الماضي إلى 2608 حالات.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل 2311 إصابة جديدة بالفيروس توزعت بواقع 1807 في الضفة الغربية و270 في غزة و234 في القدس ما يرفع حصيلة الإصابات بالمرض إلى 245791 إصابة بينهم 219427 حالة تعاف.

وشهدت مدن الضفة الغربية الأسبوعين الماضين ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بعد اكتشاف حالات مصابة بالسلالات الجديدة المكتشفة في بريطانيا أو أفريقيا.

ودفع ذلك السلطات الحكومية إلى تشديد الإجراءات الوقائية التي وصلت حد إغلاق المدن ومنع التنقل والانتقال بينها والمدارس والجامعات والنوادي والمطاعم وتغليظ العقوبات على المخالفين.

في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، في بيان، إقامة صلاة الجمعة بالساحات العامة وتعليقها في المناطق المغلقة بالضفة الغربية بناء على توصيات الجهات الطبية المختصة في ظل انتشار كورونا.

وفي السياق ذاته، حذرت وزارة الصحة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، من أن قطاع غزة "ليس بعيدا عن دائرة الخطر وهناك مؤشرات بأن الحالة الوبائية آخذة في التصاعد".

وقالت الوزارة في بيان تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، إن الأيام القادمة ستكون "حاسمة في تحديد جملة الإجراءات التي تتناسب مع طبيعة الحالة الوبائية".

ودعت المواطنين إلى "التحلي بأعلى درجات المسؤولية والالتزام التام بإجراءات الوقاية والسلامة وتحقيق التباعد الجسدي وتطهير الأيدي وارتداء الكمامة والابتعاد عن أماكن الازدحام".