غوتيريش يطالب بدرو قيادي للولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية

2021-03-30 12:16:37|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 29 مارس 2021 (شينخوا) طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين بدور قيادي للولايات المتحدة في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ.

وقال غوتيريش لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في لقاء عبر تقنية التواصل المرئي "إن التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة أساسي لعملهما المشترك. وإن التزامات ومساهمات الولايات المتحدة مهمة لحل التحديات الدولية الكثيرة التي يواجهها العالم، بدءا من جائحة كوفيد-19".

وأكد أن القضاء على الجائحة في كل مكان يتطلب القيام بحملة تطعيم دولية، مبديا اعتقاده بأن الولايات المتحدة يمكن أن تقوم بدور مهم للغاية في ذلك. "لقد اقترحت أن تشكل مجموعة الدول العشرين، ذات الاقتصادات المتقدمة والناشئة، مجموعة عمل طارئة لتطوير وتنسيق مثل هذه الخطة. ولكن هذا الجهد لا يمكن أن ينجح بدون دور قيادي أمريكي فعال".

كما طلب غوتيريش من الولايات المتحدة أن تقوم بدور رائد في العمل المناخي العالمي.

وقال إن العمل مع الولايات المتحدة يتواصل عن كثب لبناء تحالف دولي لتحييد أثر الكربون بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، ولحشد الزخم لإحداث قفزة نوعية في مجال التكيف مع تغير المناخ وتمويل دعم الدول النامية، مشددا على ضرورة عدم نسيان عنصر التكيف في مجال العمل المناخي، قائلا إن الأمم المتحدة تعول على القيادة الأمريكية في هذا المجال.

كما أشار إلى أن كلا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة تدركان أهمية الاستثمار في التعافي المستدام والشامل من الجائحة باتجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وشدد غوتيريش على الحاجة إلى طفرة في الدبلوماسية من أجل السلام حيث يتسبب الصراع والعنف في معاناة عالمية هائلة، مما يهدد بالمجاعة في 6 بلدان على الأقل.

وقال "سنعمل من أجل التوصل إلى اتفاقات دائمة في أفغانستان واليمن، ولتكريس جهودنا في ليبيا، وتحقيق تقدم ملموس عبر الحوار السياسي في سوريا، واستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط".

وأكد الأمين العام الحاجة لحركة جديدة من أجل السلام سواء في مناطق الحروب أو في المنازل حيث تواجه النساء والفتيات جائحة العنف القائم على النوع الاجتماعي.

كما طالب غوتيريش ببذل جهود لإنهاء العنصرية المنهجية والتمييز والاضطهاد، ولحماية حقوق النساء والمهمشين والأقليات، مؤكدا إيمانه بأن الأمم المتحدة هي المكان الملائم للتعامل مع التحديات والتأكيد على القيم المشتركة.

ورحب غوتيريش بالعديد من المبادرات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية الجديدة بالفعل لدعم الاستجابات متعددة الأطراف للتحديات العالمية، ولتعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والمنظمة العالمية، بما في ذلك إعادة الانضمام إلى اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، واستئناف الالتزام بالعمل مع منظمة الصحة العالمية، وإعادة الانخراط مع مجلس حقوق الإنسان.

ومن جانبه، قال بلينكن في كلمته الافتتاحية إن الأمم المتحدة هي ركيزة النظام متعدد الأطراف وهذا أمر مهم للغاية بالنسبة للولايات المتحدة.

"نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للتعاون والتنسيق ومعالجة المشاكل معا. وبالطبع الأمم المتحدة هي المكان الذي تجتمع فيه الدول للعمل معا على مواجهة التحديات المشتركة. لذلك لدينا مصلحة عميقة في نجاحها وفي الانخراط معها".

وبعد التصريحات الافتتاحية، بدأ الجانبان محادثات خلف أبواب مغلقة.

الصور

010020070790000000000000011100001398463511