تقرير إخباري: الولايات المتحدة تشهد زيادة في حالات كوفيد-19 مع اقتراب عطلة الربيع

2021-04-04 13:55:40|arabic.news.cn
Video PlayerClose

واشنطن 3 إبريل 2021 (شينخوا) تشهد الولايات المتحدة زيادة في حالات كوفيد-19، بما فيها حالات الإصابة بمتغيرات كوفيد-19 الجديدة والناشئة، حيث يشعر الخبراء بالقلق إزاء طفرة أخرى في أعداد الإصابات خلال عطلة الربيع.

وكانت حالات الإصابة بكوفيد-19 في البلاد تتناقص بشكل مطرد على مدار 10 أسابيع تقريبا. غير أن الاتجاه تغير، وزادت الحالات خلال الـ12 يوما الماضية، وفقا لبيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وارتفع المتوسط المتحرك الحالي لمدة سبعة أيام للحالات الجديدة اليومية، والذي يبلغ 62167، بنسبة 8.4 في المائة مقارنة بالأيام السبعة السابقة.

وفي الوقت نفسه، فإن متوسط سبعة أيام لحالات دخول المستشفى اليومية لمرضى كوفيد-19، والذي يبلغ 4948، يمثل زيادة بنسبة 4.8 في المائة عن فترة الأيام السبعة السابقة، وفقا لمراكز مكافحة الأمراض.

وبشكل عام، انخفضت الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في البلاد خلال الأسابيع الـ11 الماضية، باستثناء زيادة تم تسجيلها يومي 27 و28 مارس.

وبالمقارنة مع أعلى ذروة للوفيات اليومية في 13 يناير، والتي كانت 3379 حالة وفاة، انخفض المتوسط المتحرك الحالي لمدة سبعة أيام والبالغ 880 حالة وفاة جديدة يوميا بنسبة 74 في المائة، بحسب بيانات مراكز مكافحة الأمراض.

ويشعر الخبراء بالقلق حيال موجة أخرى من الحالات الجديدة وزيادة في أعداد الإصابة بمتغيرات الفيروس حيث يخطط الكثير من الناس للسفر خلال عطلة الربيع.

وسجلت البلاد أكثر من 13 ألف حالة إصابة بمتغيرات فيروس كورونا الجديد حتى يوم الخميس، طبقا لأحدث بيانات مراكز مكافحة الأمراض.

ومن بين هذه الحالات، هناك 12505 حالات ناجمة عن الإصابة بالمتغير المعروف باسم "B.1.1.7"، والذي تم اكتشافه في الأصل في بريطانيا.

وكان هناك 323 حالة إصابة بالسلالة الجديدة التي تم اكتشافها لأول مرة في جنوب أفريقيا، والمسماة "B.1.351"، كما رصدت 224 حالة إصابة بسلالة "P.1" التي تم اكتشافها لأول مرة في البرازيل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضا مراقبة المتغيرين "B.1.427" و"B.1.429"، وهما سلالتان من فيروس كورونا الجديد رُصدتا لأول مرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بشكل وثيق من قبل مراكز مكافحة الأمراض.

وتصنف مراكز مكافحة الأمراض حاليا هذه السلالات الخمس بأنها "متغيرات مثيرة للقلق"، حيث تُظهر الأدلة زيادة في قابليتها للانتقال، وزيادة حالات الاستشفاء أو الوفيات، وانخفاضا كبيرا في أداء الأجسام المضادة التي يتم توليدها خلال عدوى سابقة أو تلقي اللقاح، وفشل الكشف التشخيصي.

وذكرت مراكز مكافحة الأمراض في تقرير لها أن "هذه المتغيرات المثيرة للقلق هي نسخ متحولة من فيروس سارس-كوف-2 ولديها القدرة على أن يكون كوفيد-19 أكثر شدة، أو ينتشر بسهولة بين البشر، أو يتطلب علاجات مختلفة، أو تغير فعالية اللقاحات الحالية".

وحتى يوم السبت، تلقى أكثر من 104 ملايين شخص في الولايات المتحدة جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 على الأقل، بحسب مراكز مكافحة الأمراض.

وقد تم إعطاء ما مجموعه 161 مليون جرعة لقاح كوفيد-19 بحلول يوم السبت، بينما تم توزيع أكثر من 207 ملايين جرعة في جميع أنحاء البلاد.

وحاليا، تم تطعيم قرابة 60 مليون أمريكي بشكل كامل، أي حوالي 18 بالمائة من إجمالي السكان، وفقا لما أكدته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض.

وأفادت المراكز أن "السباق لتطعيم الناس واحتواء الفيروس جار. والإجراءات التي نتخذها اليوم تحدد المدة التي سيستغرقها وقف الفيروس وإنهاء الوباء".

الصور

010020070790000000000000011100001398579821