قطر تعيد فرض القيود في مواجهة "كوفيد-19" مع تزايد أعداد الإصابات

2021-04-08 06:01:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الدوحة 7 أبريل 2021 (شينخوا) قررت قطر اليوم (الأربعاء) إعادة فرض عدد من القيود في مواجهة مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، وذلك بالتزامن مع اقتراب معدل الإصابات اليومية من مستوى ألف حالة صعودا من حوالي 200 فقط مطلع العام الجاري، رغم حملة التطعيم الجارية في البلاد.

وأعلن مجلس الوزراء القطري اليوم فرض حزمة من القرارات بلغ عددها 33 قرارا ضمن خطة إعادة فرض القيود جراء (كوفيد-19)، من بينها تقليص عدد الموظفين بمقرات العمل في القطاعين الحكومي والخاص إلى 50 بالمائة، وإقامة صلاة التراويح في المنازل عوضا عن المساجد خلال شهر رمضان.

وشملت القرارات منع التجمعات في الأماكن المغلقة، ومنها الزيارات الاجتماعية في المنازل والمجالس، وعدم السماح بالتجمعات والجلوس في الكورنيش والحدائق العامة، والسماح فقط بتجمع خمسة أشخاص بالأماكن المفتوحة شريطة تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

وقرر المجلس أيضا عدم السماح للمطاعم والمقاهي بتقديم خدماتها بالأماكن المفتوحة أو المغلقة والسماح فقط بالطلبات الخارجية، وإغلاق صالونات الحلاقة والتجميل ودور الحضانة والمسارح ودور السينما، وتأجيل جميع المعارض والمؤتمرات والفعاليات، وإغلاق الأسواق الشعبية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.

كما تقرر تخفيض الطاقة الاستيعابية لتشغيل خدمات المترو والنقل العام بما لا يجاوز 20 بالمائة، وإيقاف تشغيل تلك الخدمات يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، إلى جانب استمرار العمل بمجموعة من القرارات التي فرضت سابقا.

يأتي هذا بالتزامن مع تسجيل 940 حالة إصابة مؤكدة بالمرض اليوم، ووصول إجمالي عدد الإصابات إلى 186201 حالة.

وذكرت وزارة الصحة العامة في بيان، أن الحالات المسجلة اليوم بينها 818 حالة من أفراد المجتمع و122 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج.

وبحسب البيان، تعافى 527 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في البلاد إلى 167480 شخصا، بينما سجلت ثماني حالات وفاة جديدة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 39 و 86 عاما، خمسة منهم كانوا مصابين بأمراض مزمنة، ليرتفع مجموع الوفيات إلى 320 شخصا.

وفيما يخص سير عملية التطعيم، أعلنت الوزارة اليوم أنه تم تخطي الجرعة رقم مليون من لقاح (كوفيد-19) منذ بدء البرنامج الوطني للتطعيم ضد الفيروس في الدولة في ديسمبر العام الماضي.

ومنذ 23 سبتمبر الماضي، انخفض عدد حالات الإصابة اليومية عن مستوى 300 حالة ليصل إلى ما دون 200 حالة خلال معظم أيام شهر ديسمبر ويناير، قبل أن تعاود الأرقام اتجاه الصعود مجددا مع نهاية يناير وبداية فبراير هذا العام، الذي شهد بحسب الوزارة تضاعف أعداد المرضى الذين يدخلون للمستشفى.

وعزت الوزارة ذلك إلى السلالات الجديدة من الفيروس لاسيما القادمة من المملكة المتحدة، والتي أدخلت البلاد في موجة ثانية من انتشار المرض.

ورغم سير برنامج التطعيم والإجراءات التي تفرضها الدولة والتحذيرات المتكررة التي تطلقها الوزارة والمسؤولون الصحيون، وحتى التلويح في وسائل الإعلام باحتمال الإغلاق التام، إلا أن هناك حالة من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية من جانب المجتمع، حيث يحال إلى النيابة العامة يوميا المئات من الأشخاص لعدم التزامهم بالإجراءات المعمول بها في الدولة للحد من انتشار الفيروس.

الصور

010020070790000000000000011100001398654401