وزير الري المصري: الموقف الإثيوبي من مفاوضات سد النهضة يؤدي لـ"زيادة الاحتقان بالمنطقة"

2021-04-08 22:10:42|arabic.news.cn
Video PlayerClose

القاهرة 8 أبريل 2021 (شينخوا) حذر وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، اليوم (الخميس) من أن الموقف الأثيوبي من مفاوضات سد النهضة "معيق ويؤدي إلى تعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان بالمنطقة".

وجاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، استعرض "نتائج جولة المفاوضات، التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و5 أبريل الجاري"، بحسب بيان لرئاسة الوزراء المصرية.

وقال عبدالعاطي خلال اللقاء إن جولة المفاوضات الأخيرة "لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات".

وأشار إلى "أن إثيوبيا رفضت مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتي المصب، والتي تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعيا للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية".

وأردف الوزير المصري قائلا "إن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة".

ولفت قي المقابل إلى "ما تمتع به الجانبان المصري والسوداني من مرونة خلال تلك الجولة، بما يعكس الرغبة الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة".

وأكد عبدالعاطي أن مصر شاركت في مفاوضات كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونا حول سد النهضة.

وأعلنت مصر والسودان، الثلاثاء، فشل مفاوضات كينشاسا حول سد النهضة، متهمين إثيوبيا بالتعنت ورفض كافة المقترحات والبدائل من أجل تطوير العملية التفاوضية.

وتبني أديس أبابا، سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.

وتقول إثيوبيا إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، حيث تسعى إلى أن تصبح أكبر مصدر للطاقة الكهربائية في إفريقيا، بأكثر من 6 آلاف ميجاوات.

وتتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما يحصل السودان على 18.5 مليار متر مكعب.

ويعد نهر النيل المصدر الرئيسي للمياه في مصر، التي تعاني من "الفقر المائي"، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها أقل من 550 مترا مكعبا سنويا.

الصور

010020070790000000000000011101451398675241