وسائل إعلام: الشركات المملوكة لأمريكيين من أصل آسيوي تضررت بشدة وسط جائحة كوفيد-19

2021-04-16 14:51:42|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 16 إبريل 2021 (شينخوا) تكبدت الشركات المملوكة لآسيويين في الولايات المتحدة خسائر فادحة وسط تفشي جائحة كوفيد-19، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود صعوبات في الوصول إلى المساعدات الحكومية والمخاوف من تزايد جرائم الكراهية ضد الآسيويين، وفقا لتقرير نشرته وكالة ((رويترز)) للأنباء مؤخرا.

ونقلت ((رويترز)) عن بحث صادر عن معهد ((جيه بي مورجان تشيس)) قوله إنه بحلول نهاية شهر مارس، تراجعت مبيعات الشركات المملوكة لأمريكيين من أصل آسيوي بواقع أكثر من 60 في المائة على أساس سنوي، وهو أكبر من التراجع البالغ 50 في المائة تقريبا الذي واجهته الشركات الصغيرة الأخرى.

كما وجدت دراسة نشرها الشهر الماضي بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن الشركات الصغيرة المملوكة لأمريكيين من أصل آسيوي كان حالها أسوأ من تلك التي يملكها أمريكيون سود وأمريكيون من أصل إسباني.

وقالت الدراسة إن نحو 90 في المائة من الشركات الصغيرة المملوكة لأمريكيين من أصل آسيوي خسرت إيرادات في العام الماضي، وهي نسبة أعلى من الـ85 في المائة بالنسبة للسود، ومن الـ81 في المائة بالنسبة لذوي الأصول الإسبانية، ومن الـ77 في المائة بالنسبة للبيض.

والأسوأ من ذلك، أن العديد من أصحاب الأعمال الأمريكيين من أصل آسيوي "غير مرتاحين لملء النماذج المالية المعقدة اللازمة للاستفادة من المنح والمساعدات الحكومية، مثل برنامج حماية شيكات الرواتب"، هكذا نقل عن جيمي لي قوله. ويعمل لي في منظمة تنمية مجتمعية تدعم الإسكان والتنمية والشركات الصغيرة في الحي الصيني في سياتل.

وأفاد بحث نشرته جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز وفرانك فوسن من جامعة نيفادا بأن الجولة الأولى من قروض برنامج حماية شيكات الرواتب، التي أطلقت في الربيع الماضي، استبعدت إلى حد كبير الشركات المملوكة للأقليات.

وقال الباحثون إن مزيدا من الدعم للشركات المملوكة للأقليات جاء بعد تعديل البرنامج ليشمل المزيد من المشاركة من المقرضين الأصغر والمجتمعيين.

الصور

010020070790000000000000011100001398847361