سفير الصين لدى الولايات المتحدة: الصين لن تقبل أي محاولة خارجية لزعزعة استقرار شينجيانغ

2021-05-07 16:43:43|arabic.news.cn
Video PlayerClose

واشنطن 7 مايو 2021 (شينخوا) قال السفير الصيني تسوي تيان كاي يوم الخميس إن الصين لن تقبل أى محاولة خارجية لزعزعة استقرار شينجيانغ أو حتى تقسيم الصين وعرقلة نهضة الأمة الصينية.

فخلال اجتماع أقيم عبر الإنترنت بعنوان "شينجيانغ أرض رائعة" استضافته كل من السفارة وحكومة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، ذكر تسوي أن شؤون شينجيانغ هي شؤون داخلية للصين، ولن يسمح 1.4 مليار صيني من مختلف المجموعات العرقية لأي قوى تدخلية باحتواء تنمية الصين.

وقال "في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى ما زالت الأكاذيب حول شينجيانغ سائدة. وتنتشر الافتراءات المنهجية والعقوبات الأحادية ضد الصين"، مضيفا "لكن الأكاذيب لا يمكن أن تصمد أمام التدقيق في الحقائق".

وذكر تسوي أن "ما يسمى بـ'الإبادة الجماعية 'هو مجرد كذبة صريحة"، مستشهدا بعدد سكان قومية الويغور في شينجيانغ، الذي تضاعف من 5.55 مليون إلى أكثر من 12 مليونا خلال الـ40 عاما ونيّف الماضية.

ولدى وصفه "العمل القسري" بأنه "لا أساس له"، قال تسوي إن "العمال في شينجيانغ يختارون وظائفهم، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في صناعة جني القطن ذات الدخل المرتفع، بمحض إرادتهم. إنهم يوقعون عقود عمل كطرف حر ومتساو، وحقوقهم ومصالحهم مكفولة تماما، ويتمتعون بأجور كاملة".

وتساءل السفير "إذا كان كسب العيش الكريم هو "العمل القسري"، فهل ينبغي أن يستحقوا فقط "الفقر القسري" و"البطالة القسرية؟".

وقال السفير "إنهم يفكرون، وهم يفتعلون القلق إزاء حقوق الإنسان في شينجيانغ، يفكرون في استخدام شينجيانغ لاحتواء الصين"، داعيا تلك الدول الغربية إلى الاستماع إلى ما يقوله الـ25 مليون من سكان شينجيانغ المنتمين لمختلف المجموعات العرقية والـ1.4 مليار مواطن صيني وإلى "التمييز بين الحقيقة والباطل وبين الصواب والخطأ" .

وذكر شوهرات زاكير، رئيس حكومة المنطقة، أن شينجيانغ تنفق أكثر من 70 في المائة من نفقات ميزانيتها العامة سنويا على حماية وتحسين سبل العيش لجميع مجموعاتها العرقية.

وأشار المسؤول إلى أنه "لم يقع أي هجوم إرهابي عنيف في شينجيانغ منذ أكثر من أربع سنوات"، مضيفا أن المنطقة حققت إنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومعيشة الشعب.

وقال للحضور إن الأفراد من جميع المجموعات العرقية في شينجيانغ لديهم تصميم لا يتزعزع على حماية الوحدة الوطنية، والأمن الوطني، والتضامن العرقي، وازدهار البلاد واستقرارها.

وخلال الحدث، سردت سيدة تمثل قومية الويغور، ومتدرب خريج من مركز التعليم والتدريب المهني، وإمام، وعامل مهاجر قصصهم حول الكيفية التي عادت بها سياسة الحكومة الصينية بالفائدة على الناس وكيف تغلب سكان شينجيانغ على الصعوبات لكي يعيشوا حياة أفضل.

الصور

010020070790000000000000011100001399306161