استطلاع للاحتياطي الفيدرالي: نحو ربع البالغين في الولايات المتحدة كانوا أسوأ حالا من الناحية المالية وسط الوباء

2021-05-18 12:05:27|arabic.news.cn
Video PlayerClose

واشنطن 17 مايو 2021 (شينخوا) قال نحو ربع البالغين في الولايات المتحدة إنهم كانوا أسوأ حالا ماليا في عام 2020 مقارنة بالعام السابق، ما يعكس التداعيات الاقتصادية والضائقة الناجمة عن وباء كوفيد-19، وفقا لما أظهره استطلاع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الاثنين.

كان ذلك ارتفاعا من 14 في المائة في عام 2019 وأعلى حصة منذ بدء الاستطلاع في جمع هذه المعلومات في عام 2014، وفقا لأحدث مسح للاحتياطي الفيدرالي حول اقتصاديات الأسرة وصنع القرار، أجري في نوفمبر 2020.

قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي "حدثت هذه الزيادة على نطاق واسع عبر قطاعات من السكان، ومن المحتمل أنها تعكس الضائقة المالية الناجمة عن الوباء".

وأظهر الاستطلاع أنه على الرغم من زيادة النكسات بسبب الوباء، كان معظم الأمريكيين لا يزالون قادرين على إدارة أمورهم ماليا في نهاية عام 2020، حيث قال ثلاثة أرباع البالغين إنهم إما "على ما يرام" من الناحية المالية أو "يعيشون بشكل مريح".

مع ذلك، لم تكن كافة المجموعات متشابهة ماليا خلال الوباء، وظلت التفاوتات مستمرة فيما يتعلق بالرفاهية وخاصة بمجالي التعليم والعرق، حسبما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

على سبيل المثال، كان أقل من ثلثي البالغين من السود واللاتينيين، في وضع مالي جيد نسبيا في عام 2020، مقارنة بـ 80 بالمائة من البالغين البيض و84 بالمائة من البالغين الآسيويين. واتسعت الفجوة في الراحة المالية بين البالغين من البيض والسود واللاتينيين، بنسبة 4 نقاط مئوية منذ عام 2017.

في الوقت نفسه، كان 89 في المائة من البالغين الحاصلين على درجة البكالوريوس على الأقل أكثر صراحة في الحديث عن أداء جيد على الأقل من الناحية المالية، مقارنة بـ45 في المائة لأولئك الذين حصلوا على أقل من شهادة الثانوية العامة. واتسعت هذه الفجوة إلى 44 نقطة مئوية في 2020 من 34 نقطة مئوية في 2019.

قالت ميشيل بومان، وهي محافظة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي، في بيان إن "هذا الاستطلاع الجديد يعطينا تفاصيل قيّمة حول التحديات المالية التي واجهتها الأسر خلال الوباء".

وأضافت أنه "حتى مع تحسن الاقتصاد، يمكننا بالتأكيد أن نرى أن البعض لا يزال يعاني، خاصة أولئك الذين فقدوا وظائفهم وأولئك الذين لديهم تعليم أقل، وكثير منهم تخلفوا أكثر عن الآخرين. إن مساعدة العائلات والمجتمعات كانت هدفا رئيسيا لاستجابة الاحتياطي الفيدرالي في ظل الوباء".

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أيضا في وقت سابق من هذا الشهر، إن الاقتصاد الأمريكي "لم يخرج من مرحلة الصعوبة بعد"، لا سيما مع الانتعاش الأبطأ بالنسبة للعاملين من ذوي الأجور المنخفضة والأقليات.

وأشار إلى أن "الانكماش الاقتصادي لم يقع على كاهل جميع الأمريكيين بشكل متساو، والأكثر تضررا هم أولئك الأقل قدرة على تحمل العبء".

وتعهد مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالحفاظ على أسعار الفائدة القياسية دون تغيير عند المستوى القياسي المنخفض القريب من الصفر، مع الاستمرار في برنامج شراء الأصول على الأقل بالوتيرة الحالية البالغة 120 مليار دولار أمريكي شهريا حتى يحقق الانتعاش الاقتصادي "المزيد من التقدم الجوهري".

الصور

010020070790000000000000011101451399531671