العراق يسجل أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في البلاد

بغداد 6 يوليو 2021 (شينخوا) سجلت وزارة الصحة العراقية اليوم (الثلاثاء) 8818 إصابة جديد مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد، وهي أعلى حصيلة أصابات يومية تسجل في البلاد منذ ظهور الوباء فيها، فيما أكد مصدر في وزارة الصحة، أن خطورة بقاء الإصابات بهذه الأعداد ممكن أن تؤدي إلى ظهور سلالات تجعل الفيروس أكثر فتكا.

وقالت وزارة الصحة في بيان، أنها أجرت اليوم 52610 فحوصات في جميع المختبرات المختصة في البلاد وسجلت 8818 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا، فيما تم تسجيل 5998 حالة شفاء تام و 31 حالة وفاة.

وبحسب البيان فقد بلغ مجموع الإصابات الكلي 1388323 إصابة، وجموع حالات الشفاء 1277242 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 17376 حالة ولا يزال 93705 مرضى في المستشفيات 628 منهم يرقدون في العناية المركزة.

وأشار البيان إلى أن 35860 شخصا تلقوا اللقاح المضاد للفيروس خلال الـ 24 ساعة الماضة، ما يرفع المجموع الكلي للاشخاص الملقحين إلى 959928 شخصا.

وأعلن سيف البدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية قبل أكثر من أسبوع دخول الموجة الثالثة من جائحة كورونا إلى البلاد، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض.

وكان العراق سجل أعلى حصلية إصابات يومية في السابع من أبريل الماضي بلغت8331 إصابة.

وفي السياق قالت ربي فلاح عضو الفريق الإعلامي لوزارة الصحة في تصريح صحفي "إن تهاون المواطنين مع الإجراءات الوقائية هي السبب في الزيادة الكبيرة بمعدل الإصابات اليومية".

وأكدت أن خطورة بقاء الإصابات بهذه الأعداد ممكن أن تؤدي إلى ظهور سلالات تجعل الفيروس أكثر فتكا.

وشددت أن الإصابات قد تكون أكثر خطورة بعد دخول العراق في الموجة الثالثة، معربة عن توقعها بتسجيل إصابات أعلى في حالة بقي تهاون المواطنين مع الإجراءات الوقائية ولم يتم الالتزام الفعلي من خلال التباعد وارتداء الكمامة وأخذ اللقاحات.

وأقرت السلطات الصحية العراقية استخدام أربعة لقاحات في البلاد وصلت ثلاثة منها وهي سينوفارم الصيني واسترازينكا البريطاني وفايزر الأمريكي، أما الرابع فهو الروسي سبوتنك لم يصل بعد.

وقررت السلطات العراقية في الثامن من يونيو الماضي تلقيح جميع العاملين في المحلات والمطاعم والمولات والمعامل وبقية الأماكن الخاضعة للرقابة الصحية، وعدم السماح بدوام موظفي الحكومة ومؤسسات ودوائر القطاع الخاص وطلبة الجامعات والهيئات التدريسية واعتبارهم غائبين مالم يقدموا بطاقة تلقيهم اللقاح اعتبارا من بداية سبتمبر المقبل.

وساعدت الصين، العراق بمكافحة جائحة كورونا وأرسلت في السابع من مارس العام الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده باحتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR ) وتركيب جهاز ( CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية ( في بغداد)، كما تبرعت الصين بثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.

وأرسلت الصين دفعتين من لقاح سينوفارم الصيني، إلى العراق تبرعت بها هدية للشعب العراقي، الأولى في 2 مارس الماضي، والثانية في 11 أبريل الماضي، لمساعدته في مجابهة الجائحة.