شي: العلاقات الصينية-التشيكية السليمة تتماشى مع اتجاه العصر

بكين 7 يوليو 2021 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ مساء اليوم (الأربعاء)، إن الحفاظ على علاقات سليمة وتنميتها بين الصين وجمهورية التشيك يتوافق مع اتجاه العصر الذي يدعو إلى التنمية السلمية والتعاون المربح للجميع، ويلبي الطموح المشترك للشعبين.

وفي محادثة هاتفية مع الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، قال شي إن الوضع الدولي في الوقت الراهن يمر بتغيرات معقدة وعميقة، كما يواجه المجتمع الدولي تحديات مشتركة مثل جائحة كوفيد-19.

وأعرب الرئيس الصيني عن تقديره البالغ لحقيقة أن الرئيس زيمان يلتزم منذ سنوات عديدة بتحقيق تقدم على مستوى العلاقات الصينية-التشيكية من منظور شامل وطويل الأمد.

وأضاف شي أنه يأمل في تزايد أبناء الشعب التشيكي الذين يدركون رؤية صحيحة للصين وتنميتها، والالتزام بتعزيز الاتصال والتعاون الثنائيين، والتعامل مع القضايا ذات الصلة بشكل مناسب، من أجل الحفاظ على علاقات صينية-تشيكية سليمة وديناميكية.

وذكر أنه يتعين على الجانبين استغلال منصات مثل تعاون الحزام والطريق، على نحو جيد، وتعميق التعاون الخاص بمكافحة جائحة كوفيد-19، ودعم استئناف الإنتاج والتعافي الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار والتجارة الثنائيين، والسعي إلى خلق المزيد من النقاط المشرقة في التعاون بين الجانبين.

ومشيرا إلى أن نتائج قمة الصين ودول وسط وشرق أوروبا تُطبَّق واحدة تلو الأخرى، لفت شي إلى أنه يأمل في أن يعمل الجانب التشيكي مع الجانب الصيني على خلق المزيد من الفرص من أجل التنمية المشتركة.

وأعرب أيضا عن أمله في لعب الجانب التشيكي دورا إيجابيا في تسهيل الحوار والتعاون بين الصين وأوروبا من أجل تحقيق نتائج مربحة للجانبين.

من جانبه، أعرب زيمان عن خالص التهاني بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، وتمنى إنجازات أكبر للصين تحت قيادة الرئيس شي.

ومشيرا إلى أنه يتفق مع وجهة نظر الرئيس شي بشأن العلاقات الصينية-التشيكية، أكد زيمان التزام الجانب التشيكي بتعزيز التعاون الودي مع الصين، وعزم بلاده على التواصل بشكل وثيق مع الصين وإزالة أي عوائق تعطل هذا التواصل، لضمان تنمية سليمة وسلسة للعلاقات بين الدولتين.

كما أعرب زيمان عن أمله في أن يبذل الجانبان جهودا مشتركة لدعم التعاون الاقتصادي الثنائي، مضيفا أنه يتعين على جميع الدول العمل في تضامن لمواجهة الإرهاب والتحديات العالمية الأخرى.

وأكد أن جمهورية التشيك تعتزم القيام بدور حلقة وصل بين الاتحاد الأوروبي والصين، متمنيا نجاح أولمبياد بكين الشتوي.