الحكومة الجزائرية تمدد الحجر الصحي في 14 محافظة لمواجهة تفشي كورونا
الجزائر 11 يوليو 2021 (شينخوا) قررت الحكومة الجزائرية اليوم (الأحد) تمديد الحجر الجزئي في 14 من أصل 58 محافظة لمواجهة تفشي مرض فيروس كورنا الجديد (كوفيد-19) لمدة 21 يوما بداية من غد الإثنين.
وقال بيان صادر عن رئاسة الحكومة إن رئيس الوزراء أيمن بن عبد الرحمن، قرر تمديد إجراءات الحجر الجزئي لمدة 21 يوما من منتصف الليل إلى الرابعة صباحا في 14 محافظة.
ويتعلق الأمر بالعاصمة الجزائر والمحافظات الشمالية الأغواط، باتنة، بجاية، البليدة، تبسة، تيزي وزو، سطيف، سيدي بلعباس، قسنطينة، الـمسيلة، ورقلة، وهران وبومرداس.
من جهته، قال وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد في تصريح للتلفزيون الجزائري الرسمي اليوم إنه لن يتم تطبيق الحجر الصحي الشامل بل توسيع عملية التلقيح لتشمل جميع الجزائريين.
وأرجع الوزير أسباب ارتفاع الإصابات بكورونا إلى انتشار سلالة "دلتا" في الجزائر، والتي يمكن لحاملها نقل العدوى لـ8 آخرين، عكس الموجة الأولى والتي يمكن لحاملها نقل العدوى لثلاثة أشخاص فقط.
وأكد بن بوزيد أن وزارته تعمل على توفير أسرة الإنعاش والأكسجين لمرضى كورونا.
وقال إنه سيتم الاستعانة عند الضرورة بالفنادق والبواخر والمستشفيات في المحافظات المحيطة بالعاصمة الجزائر والمستشفيات المجهزة من قبل الجيش وفندق كبير مجهز بالأكسجين لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة في الفترة الأخيرة والتي بلغت مستويات لم تشهدها الجزائر منذ نوفمبر 2020.
وأشار إلى أن الوزارة ستلجأ إلى المنازل والمساجد أو حتى المدارس من أجل تعميم عملية التلقيح، ولفت إلى أن اللجنة العلمية لمتابعة ورصد المرض التابعة لوزارة الصحة تدرس اقتراحا حول تلقيح الأساتذة خلال الدخول المدرسي الجديد في سبتمبر المقبل، على أن تكون بطاقة التلقيح ضرورية للمعلمين والمعلمات من أجل التدريس "حتى لا يشكلوا خطرا على التلاميذ".
كما تدرس اللجنة تقديم بطاقة التلقيح من أجل دخول الملاعب، مؤكدا أن اللقاحات متوفرة ولا يمكن إجبار المواطنين على التلقيح.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان تسجيل 786 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا و12 حالة وفاة و519 حالة تعافي في الـ 24 ساعة الأخيرة.
وارتفع إجمالي الإصابات بكورونا إلى 146082 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 3836 حالة، مع تسجيل 101430 حال تعافي، مع وجود 39 مصابا في العناية المركزة.
وسجلت الجزائر في 25 فبراير 2020 أول إصابة بمرض فيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، وتم ترحيله لاحقا.
