مؤرخ أمريكي: تغير المناخ وكوفيد-19 يمكن أن يكونا مجالين رئيسيين للتعاون بين الولايات المتحدة والصين

نيويورك 13 يوليو 2021 (شينخوا) قال مؤرخ أمريكي مؤخرا إن هناك العديد من المجالات الرئيسية مثل تغير المناخ وجائحة كوفيد-19 تتاح فيها للولايات المتحدة والصين فرصة التعاون ليس فقط لتجنب حدوث كارثة وإنما أيضا لخدمة مصالحهما المشتركة.

وكتب لورانس ويتنر، الأستاذ الفخري في قسم التاريخ بجامعة ولاية نيويورك في ألباني، في مقال نُشر يوم الأحد في مطبوعة ((History News Network)) الأمريكية يقول إن "تجنب كارثة مناخية هو بالتأكيد مجال رئيسي يخدمهما فيه التعاون بشكل جيد".

وأضاف "لقد كشف جائحة كوفيد-19 مدى سهولة انتشار مرض وتعطيله لحياة الناس في جميع أنحاء العالم، ولا سيما، كيف أنه لن تصبح أي دولة في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين. وفي هذا المجال أيضا، من الأهمية بمكان تعبئة الموارد الطبية والعلمية المتقدمة للولايات المتحدة والصين في جهد تعاوني لحماية الصحة العالمية".

إلى جانب ذلك، فإن التعاون الثنائي في مجال الاقتصاد "يمكن أن يقلل الفقر العالمي، ويحظر مخالفات الشركات متعددة الجنسيات، وينظم التجارة"، في حين أن الجهود المشتركة في مكافحة الجرائم "يمكن أن تتصدى للهجمات الإلكترونية والقرصنة"، حسبما ذكر ويتنر.

ولفت ويتنر إلى أنه على مدى عقود، تعاون البلدان في "وقف الإيبولا، وتقليل إنتاج واستهلاك مركبات الكربون الهيدروفلورية، وتجنب حدوث كارثة مالية عالمية، وضمان سلامة الغذاء".

كما أشار المؤرخ الأمريكي إلى البيان المشترك بشأن التعاون في مجال تغير المناخ الصادر بين البلدين في إبريل.

وكتب يقول إن "التعاون بين البلدين ليس بعيد المنال كما قد يبدو".