الصين تكثف جهود الإنقاذ من الطوارئ في مقاطعة خنان

بكين 23 يوليو 2021 (شينخوا) عززت الصين الجهود المبذولة في عمليات الإنقاذ من الطوارئ والإغاثة من الكوارث في مقاطعة خنان بوسط الصين، حيث أحدثت الرياح المطيرة الاستثنائية حالة من الخراب.

أرسلت وزارة إدارة الطوارئ الخميس، فريقا آخر يضم 510 من رجال الإنقاذ ذوي الخبرة في الإنقاذ من المياه، من خمس مقاطعات ومدن، إلى المناطق المتضررة من الفيضانات، بالإضافة إلى 64 شاحنة إمداد بالمياه عن بعد و50 قاربا مطاطيا.

وقد أجرى مركز الدولة للسيطرة على الفيضانات والإغاثة من الجفاف ووزارة إدارة الطوارئ، تنسيقا مع إدارة الاحتياطات الغذائية والاستراتيجية الوطنية، وأرسلت هذه الهيئات الثلاث إمدادات للسيطرة على الفيضانات، من بينها قوارب هجوم وسترات نجاة ومولدات كهرباء ومضخات شفط مياه، إلى خنان، لتعزيز العمل المحلي للسيطرة على الفيضانات والإنقاذ من الطوارئ.

كما شدد المركز على بذل جميع الجهود اللازمة للسيطرة على الفيضان والإنقاذ من الطوارئ والإغاثة من الكوارث، لتأمين سلامة وممتلكات المواطنين على نحو فعال.

ودعا عضو مجلس الدولة ورئيس المركز وانغ يونغ، خلال ترؤسه اجتماعا الخميس، المركز والسلطات المحلية المعنية بالسيطرة على الفيضانات، إلى عمل المزيد من التجهيزات للوقاية من الفيضانات الكبيرة وتنفيذ أعمال الإنقاذ والإغاثة من الكوارث لتقليل الضحايا والخسائر إلى الحد الأدنى.

وقال وانغ إنه يجب القيام بمزيد من العمل في خنان والمناطق الأخرى التي ضربتها الفيضانات، لمواصلة عملية إنقاذ شاملة وإعادة تسكين الأشخاص المتضررين واستعادة نظام الحياة والإنتاج، مشددا على التنبؤ بأحوال الطقس القاسية في الوقت المناسب، وتعزيز الوقاية من كوارث ثانوية، وتعزيز مراقبة سلامة الإنتاج وحركة المرور ومقاصد الجذب السياحي.

كما أرسل المركز فريق عمل لمدينة شينشيانغ يوم الخميس، حيث عانت أجزاء منها من رياح مطيرة شديدة. وقد عمل الفريق مع السلطات المحلية لإرسال قوارب هجوم وجسور لإنقاذ قرويين محليين، وزار الفريق مدينة دنغفنغ لفحص الأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية وأعمال نقل الأفراد وإعادة تسكينهم.

ودعا وانغ السلطات المحلية المعنية لتسريع عملية تصريف المياه، وحل المشكلات المتعلقة بانقطاع وسائل الاتصال والنقل، وتخصيص وتوزيع المواد اللازمة في المناطق المتضررة من الفيضانات، لضمان توافر سبل العيش الأساسية للأشخاص المتضررين من هذه الكارثة.