مقالة: علماء الفيروسات الأمريكيون يخلقون فيروس كورونا شبيها بالمسبب لسارس في عام 2008
بكين 6 أغسطس 2021 (شينخوا) أبلغت مجموعة من علماء الفيروسات الأمريكيين عن "تصميم وتخليق واستخلاص أكبر شكل من أشكال الحياة الاصطناعية المخلقة"، وهو فيروس كورونا شبيه بالمسبب لسارس، في مقال نُشر في المجلة العلمية الأمريكية (وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية- بناس) في أكتوبر 2008.
وقد أشارت المقالة إلى خلق فيروس كورونا في المختبر، الذي لم يكن معديًا فقط لدى الفئران، ولكن أيضًا في مستنبتات الخلايا الظهارية في مجرى الهواء البشري.
وقال رالف باريك، الأستاذ بجامعة نورث كارولاينا والمؤلف الرئيسي للمقال الذي نُشر في المجلة، إن الباحثين لديهم القدرة على تصميم وتخليق فيروسات كورونا متنوعة شبيهة بالمسبب لسارس.
ومنذ عام 1983، نشر باريك أكثر من 400 بحث باسمه أو كمدرس، من بينها 268 بحثًا عن فيروس كورونا. وكان يستكشف تحليل فيروس كورونا والتلاعب الجيني به وخلقه، وإعادة تركيب واستنساخ وتعديل وتحويل فيروسات مختلفة لأكثر من 30 عامًا، وفقًا لتقرير صدر عن صحيفة ((العلوم والتكنولوجيا)) الصينية يوم الخميس.
وكان عدم كفاية التمويل هو أكثر ما عانى منه باريك في أثناء دراسته عن فيروس كورونا حتى تفشي (سارس) في عام 2003، الذي أثبت للعالم مدى خطورة فيروس كورونا والضرر الهائل الذي يمكن أن يلحقه فيروس كورونا بالبشرية.
وفي عام 2006، بعد عدد غير معروف من الأجيال من المستنبتات المستهدفة للفيروسات من قبل فريق باريك، ظهرت طفرة يمكن أن تسبب الموت السريع للفئران، ويمكن لهذا الفيروس الجديد أن يصيب البشر ويؤدي إلى الالتهاب الرئوي وارتفاع معدل الوفيات.
وحذر باريك في تقرير له من أن تكنولوجيا تخليق تسلسل الفيروسات يمكن استخدامها لصنع أسلحة بيولوجية للدمار الشامل. غير أن دعاة الحرب اعتبروا تحذيره بمثابة إعلان.
وكان باحثو مختبر فورت ديتريك من بين مخترعي العديد من براءات الاختراع الممنوحة لباريك. تساعد هذه الممارسة بشكل أكبر في التستر على مشاركة براءات الاختراع، بحيث لا يضطر العاملون في المختبر بعد ذلك إلى دفع رسوم براءات الاختراع لإعداد فيروسات في المستقبل.
ووصف المقال خلق باريك لفيروس كورونا بهدف الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية بأنه "مربك".
