إعلام زيمبابوي: أسلوب إلقاء اللوم في تتبع منشأ الفيروس يعرقل مكافحة كوفيد-19
هراري 24 أغسطس 2021 (شينخوا) جاء في مقال رأي نشرته صحيفة ((صنداي ميل)) في زيمبابوي، أن نظرية "التسرب المختبري" الأمريكية بشأن منشأ كوفيد-19، تضر بالتقدم العالمي، ولن تفضي لشيء في مكافحة المرض.
وقال المقال إن العمل معا لتوفير اللقاحات في جميع أنحاء العالم وتقديم الدعم لمنظمة الصحة العالمية لقيادة الجهود في مكافحة الوباء، يجب أن تكون أولوية للمجتمع الدولي، وليس المؤامرات حول منشأ الفيروس.
وأضاف المقال أن "الفردية والغطرسة والتركيز على نظريات المؤامرة مثل ادعاء التسرب المختبري، لن تسهم إلا في إعاقة المعركة ضد الوباء، وبكلفة باهظة للبشرية".
وقال أيضا "إنه لأمر محزن أن العالم ينقاد لطريق الخداع من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تستمر هذه الدولة في ممارسة سياسات رخيصة حول ما أسمته تتبع المنشأ، بهدف إلقاء اللوم على الصين في تكاثر الفيروس القاتل، بما تزعم أنه حدث في تسرب مختبري عرضي".
وأشار المقال أيضا إلى أنه "ينبغي على الولايات المتحدة أن تستخدم مواردها وأفكارها من أجل الخير. في الوقت الحالي، الصين هي التي تبذل أقصى جهدها للعالم في مكافحة المرض من خلال توزيع اللقاحات ونشر العلم لكبح المرض".
في أفريقيا، تم تلقيح أقل من 5 في المائة من السكان ضد فيروس كورونا الجديد، وتشير جميع المؤشرات إلى أن تلقي اللقاح سيستغرق عامين أو أكثر.
إن متحور دلتا شديد العدوى قد أظهر أن الوباء يؤثر على البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء، ولا يمكن إحراز تقدم إلا إذا امتنعت البلدان الغنية عن احتكار اللقاحات، حسب المقال الذي أضاف أن الصين بذلت جهودا حثيثة لضمان إمكانية وصول اللقاحات للبلدان النامية بشكل عادل، ولا سيما في أفريقيا.
في زيمبابوي، تعتبر الصين واحدة من بلدان قليلة ظلت في طليعة مساعدة البلاد في مكافحة الوباء من خلال توفير إمدادات مستقرة من اللقاحات. /
