مقال رأي: التحقيق بشأن المختبرات الأمريكية ضروري لتتبع أصول فيروس كورونا الجديد

2021-09-09 21:58:41|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جوهانسبرج 9 سبتمبر 2021 (شينخوا) من المفارقات الكبرى أنه في الوقت الذي تلقي فيه الولايات المتحدة باللوم على الصين في تفشي فيروس كورونا الجديد وتحاول التلاعب بنظرية التسرب من مختبر، إلا أنها رفضت السماح بإجراء تحقيقات في أنشطة الحرب البيولوجية الخاصة بها، التي من المحتمل أن تشكل خطرا على العالم ، حسبما كتبت إحدى كبار المحررين في موقع الأخبار والمعلومات الجنوب أفريقي ((إندبندنت أونلاين)).

وفي مقال رأي نُشر مؤخرا، قالت شانون إبراهيم، محررة الشؤون الخارجية لدى "مجموعة الإعلام المستقل" التي تمتلك ((إندبندنت أونلاين))، إن منظمة الصحة العالمية أصدرت دراسة مشتركة بين المنظمة والصين حول تتبع أصول فيروس كورونا الجديد، والتي استبعدت بشكل كبير حدوث تسرب من مختبر ووهان.

وكتبت: "كانت الولايات المتحدة جزءا من مجموعة الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين، لكنها تواصل التشكيك في صحة التقرير. لكن أكثر من 80 دولة دعمت الدراسة المشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين".

وأوضحت أن الولايات المتحدة واصلت إثارة الجدل بشأن إدانة الصين، "لكن التقرير الأمريكي الذي صدر في 27 أغسطس، تعرض لانتقادات واسعة النطاق، اتهمته بتسييس القضية ومعاداة العلم".

وأضافت إبراهيم: "بينما تواصل الولايات المتحدة اختلاق رواية كاذبة حول الصين، فإنها تخفي حقيقة أنها أكبر ممول ومنفذ لأبحاث فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم".

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لديها أكثر من 200 مختبر بيولوجي خارج البلاد، لكن المجتمع الدولي لا يعرف شيئا عما إذا كانت الأنشطة في تلك المختبرات تتوافق مع اتفاقية الأسلحة البيولوجية، محذرة من أن: "أي حادث أمني في أي من هذه المختبرات يمكن أن تكون له عواقب كارثية على العالم".

الصور

010020070790000000000000011100001310178342