أساتذة أمريكيون يحثون الحكومة الفيدرالية على إنهاء "مبادرة الصين" المتحيزة

سان فرانسيسكو 14 سبتمبر 2021 (شينخوا) حثت مجموعة من الأساتذة في جامعة ستانفورد، وهي جامعة أمريكية شهيرة مقرها كاليفورنيا، الحكومة الفيدرالية على إنهاء "مبادرة الصين" المتحيزة، التي قالوا إنها أدت إلى تنميط عنصري وألحقت الأذى بقدرة أمريكا على جذب المواهب والابتكار.

وفي خطاب مفتوح وقع عليه أكثر من 170 من أعضاء هيئة التدريس في جامعة ستانفورد وتم الإعلان عنه أمس (الاثنين)، كتبوا إلى المدعي العام الأمريكي ميريك غارلاند للتعبير عن مخاوفهم بشأن البرنامج المثير للجدل، الذي أطلقته الإدارة السابقة في أواخر عام 2018 كجزء من جهودها لتشويه سمعة الصين.

ويقول الخطاب "إن البرنامج يضر بالبحوث الأمريكية والقدرة التنافسية التكنولوجية ويؤجج التحيزات التي بدورها تثير مخاوف بشأن التنميط العنصري"، مطالبا بوقف هذا البرنامج.

وأشار أساتذة جامعة ستانفورد إلى أن "برنامج (مبادرة الصين) يستهدف بشكل غير متناسب الباحثين من أصل صيني. تشير المعلومات المتاحة للجمهور إلى أن التحقيقات غالبا لا يتم إطلاقها من خلال أي دليل على ارتكاب مخالفات، ولكن فقط بسبب صلات الباحث بالصين".

ولفتوا إلى أنه منذ الحرب العالمية الثانية، استفادت الولايات المتحدة من تدفق العلماء الموهوبين من جميع أنحاء العالم، ومن بينهم عدد كبير من الصين.

وأكد أعضاء هيئة التدريس أن "مبادرة الصين" وبعض الإجراءات الأخرى التي اتخذتها الحكومة الفيدرالية خلال السنوات القليلة الماضية خلقت "جوا معاديا بشكل متزايد" للأمريكيين الصينيين والزوار والمهاجرين من أصل صيني، قائلين إن "هذا يعيق بشكل خطير جهودنا لتوظيف أفضل الطلاب وعلماء ما بعد الدكتوراه الصينيين".

وأضافوا: "تستند مثل هذه الإجراءات إلى سوء فهم كبير لكيفية عمل البحث العلمي. فهي تضر بالتعاون الدولي. وبدلا من حماية الأمن الوطني للولايات المتحدة، نعتقد أن مثل هذه الإجراءات تضر بقدرة الولايات المتحدة على الابتكار".