حركة الجهاد الإسلامي تعلن حالة النفير بعد شروع 250 أسيرا فلسطينيا بسجون إسرائيل بالإضراب عن الطعام
غزة 14 أكتوبر 2021 (شينخوا) أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي اليوم (الخميس) حالة النفير العام في صفوف عناصرها بعد شروع 250 أسيرا فلسطينيا بسجون إسرائيل بالإضراب عن الطعام.
وقالت السرايا في بيان مقتضب تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن عناصرها في حالة "جهوزية كاملة ورهن الإشارة" في ظل ما يتعرض له الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وينتمى الأسرى الذين شرعوا في الإضراب عن الطعام إلى الجهاد الإسلامي من أصل 400 أسير يتواجدون لها في السجون الإسرائيلية.
وجاء التصريح بعد ساعات من تلويح الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة الليلة الماضية من الذهاب "للحرب" مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى الحركة في السجون.
وقال النخالة في بيان مقتضب تلقت ((شينخوا)) نسخة منه إن الجهاد الإسلامي لن تترك أبناءها في السجون ضحايا وعليه ستقف معهم وتساندهم بكل ما تملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".
وأضاف النخالة "لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) وأي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى"، في إشارة إلى حالة الهدوء الذي يعيشه القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأعلن قدورة رئيس نادي الأسير الفلسطيني (مؤسسة غير حكومية) أمس (الأربعاء) أن 250 من أسرى حركة الجهاد الإسلامي بسجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
وقال فارس خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله إن الأسرى المضربين سلموا أسماءهم لإدارة السجون الإسرائيلية كمضربين عن الطعام وبعد أسبوع سيضرب 100 منهم عن الماء فيما ستضم مجموعات من كافة الفصائل الفلسطينية للإضراب.
ويطالب الأسرى المضربون بحسب فارس، بوقف إدارة السجون الإسرائيلية إجراءاتها التي فرضتها بحقهم بعد حادثة فرار 6 أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع" الإسرائيلي في السادس من سبتمبر الماضي.
من جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤول ملف الأسرى إن الحركة الأسيرة تدير معركتها مع إدارة السجون الإسرائيلية موحدة ولن تسمح بالاستفراد بأي أسير من أي فصيل فلسطيني.
وذكر جبارين في بيان صحفي أن الأسرى من الفصائل كافة ومعهم فصائل المقاومة الفلسطينية "جاهزون" للدفاع عن جميع الخطوات الموحدة التي تقرها قيادة الأسرى ردا على إجراءات مصلحة السجون.
وفي 6 سبتمبر الماضي، فر ستة أسرى فلسطينيين خمسة منهم من حركة الجهاد والسادس من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وجميعهم من مدينة جنين، عبر نفق أرضي من سجن "جلبوع" شمال إسرائيل لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 4 آلاف فلسطيني في 23 سجنا، بينهم عشرات أمضوا أكثر من 20 عاما، و41 أسيرة و225 طفلا و520 معتقلا إداريا، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
