وزير الداخلية اللبناني يعلن عن سقوط 5 قتلى و16 جريحا في أحداث الطيونة

2021-10-14 20:47:51|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بيروت 14 أكتوبر 2021 (شينخوا) أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام المولوي اليوم (الخميس) أنه سقط في أحداث "الطيونة" بضاحية بيروت الجنوبية 5 قتلى و16 جريحا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمولوي بعد ترؤسه اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن المركزي في بيروت.

ووصف ما حدث بأنه "اعتداء على كل الوطن وعمل إجرامي غير مسؤول" مؤكدا أن "السلم الأهلي قدس الاقداس وليس للتلاعب".

وقال "الإشكال بدأ باطلاق النار من خلال القنص، وأصيب أول شخص في رأسه وهذا الأمر غير مقبول، واطلاق النار على الرؤوس يعد امرا خطيرا جدا".

وأوضح أن المظاهرة تم السماح بها "حرصاً على حرية التعبير"، وأن لبنان يشهد مظاهرات سلمية منذ عامين لم نشهد فيها تدخل السلاح.

وذكر ان منظمي التظاهرة أكدوا لوزارة الداخلية سلميتها وانه لم تكن لدى وزارة الداخلية أي معطيات أمنية كذلك لم تكن لدى أجهزة الاستخبارات أي معلومات حول ما يحصل حاليا.

وأكد ان تفلت الوضع ليس من مصلحة أحد وأعلن ان كل الأجهزة تقوم بدورها للانتقال إلى مرحلة التوقيفات كي يأخذ القانون مجراه .

وقال سنطلب من السياسيين اتخاذ الاجراءات اللازمة بالسياسة وخارجها لضبط الوضع.

وطلب من الإعلام "مساعدتنا على بث الاخبار الصحيحة".

من جهة ثانية ووسط استمرار اطلاق النار والقذائف في منطقة الطيونة عمد رجال الاسعاف والدفاع المدني الى اخلاء مواطنين محاصرين في منازلهم.

وكان تبادل الرشقات النارية والقذائف المتقطعة في منطقة الطيونة المتاخمة لمنطقتي الشياح وعين الرمانة ذات الغالبيتين الشيعية والمسيحية قد جاء بحسب بيان للجيش اللبناني بعد "تعرض محتجين لدى توجههم الى منطقة قصر العدل لرشقات نارية في منطقة الطيونة/بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".

وكان محتجون من مناصري الثنائي الشيعي في (حزب الله) و(حركة أمل) نفذوا تظاهرة باتجاه قصر العدل للمطالبة بتنحية المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.

واتهم بيان صدر عن (حزب الله) و(حركة أمل) قناصين في مجموعات مسلحة ومنظمة يتمركزون على أسطح البنايات بجر البلد لفتنة بالتعرض لتجمع سلمي أمام قصر العدل استنكارا لتسييس التحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت داعيا الجيش اللبناني لإيقاف المجرمين.

وفي يوليو الماضي كان ادعى البيطار في قضية انفجار المرفأ على مسؤولين وضباط لبنانيين بينهم نائبان من (حركة أمل) ورئيس الحكومة السابق حسان دياب .

وكان الأمين العام لـ(حزب الله) السيد حسن نصر الله اعتبر أن تحقيق البيطار "فيه استهداف سياسي ولا علاقة له بالعدالة".

الصور

010020070790000000000000011100001310245018