مقابلة: مسئول كبير بالأمم المتحدة يعتبر الصين مدافعا هاما عن التعددية

2021-10-17 15:02:57|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بكين 17 أكتوبر 2021 (شينخوا) باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وثاني أكبر مساهم في ميزانية الأمم المتحدة، وعضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، تعد الصين مساهما هاما ومدافعا عن التعددية، وفقا لما قاله مسؤول كبير في الأمم المتحدة.

في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، مؤخرا، قال ليو تشن مين، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، إن العالم يتطلع إلى دعم أكبر من الحكومة الصينية للأمم المتحدة.

وعلى مدى الـ50 عاما الماضية، منذ استعادة مقعدها الشرعي في الأمم المتحدة، لم تعد الصين مستفيدا فحسب، بل هي أيضا مساهم هام في النظام العالمي، وفقا لقوله.

وقال أيضا إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في منظومة الأمم المتحدة، هو قرار تاريخي. وأضاف "أعتقد أن ذلك لم يكن مفيدا للصين فقط، بل للعالم".

في 25 أكتوبر 1971، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ26، القرار رقم 2758 بأغلبية ساحقة. وقررت إعادة جميع الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة والاعتراف بممثلي حكومتها كممثلين شرعيين وحيدين للصين في الأمم المتحدة.

إن القرار قد أدخل الصين في النظام الدولي القائم فعلا والمتمحور حول الأمم المتحدة وأرسى أساسا جيدا لانفتاح الصين على العالم الخارجي في عام 1978، حسب قول ليو الذي أضاف أن استعادة المقعد الشرعي قد ساعد الصين على "إقامة علاقات أوسع مع جميع البلدان".

في الوقت نفسه، ساعد القرار أيضا الأمم المتحدة على تحقيق العالمية، ومنح العالم نظاما دوليا أكثر توازنا، وسوقا عالميا موحدة سهّلت عملية العولمة فيه، حسبما أشار ليو.

وفي حديثه عن التغيرات التي يشهدها العالم بسبب وباء كوفيد-19، قال ليو "إن أهم درس تتعلمه البشرية من الوباء الحالي هو أن أية استجابة في المستقبل لأزمة عالمية، تتطلب تعاونا وتنسيقا عالميين".

وأوضح قائلا إنه "لا يمكن لأي بلد أن يعيش في عزلة"، مضيفا أن العالم سيستمر في الاندماج والترابط والعولمة، بغض النظر عن السياسة الخارجية لأي بلد بمفرده.

وأكد على أنه "بالنسبة لجميع البلدان، ينبغي أن يكونوا مستعدين لكيفية تعاونهم في عالم ما بعد الوباء"، و"العالم بحاجة للاستعداد لأزمات مستقبلية. ويتعين أن نبذل أقصى جهودنا لدفع إنجازات أجندة التنمية المستدامة لعام 2030، في العقد المقبل".

وأشار ليو أيضا إلى أنه بسبب الإنجازات الملحوظة التي حققتها الصين في جميع المجالات، ستصبح بلدا ذا تأثير متزايد. وأضاف أن "الصين تحتاج العالم، والعالم يحتاج الصين. هذا هو المنطق ببساطة".

وقال "أعتقد أنه بالنسبة للعالم، وللأمم المتحدة، فهم يتوقعون جميعا أن تواصل الصين دورها كداعم هام للتعاون الدولي، وللأمم المتحدة وللتعددية".

الصور

010020070790000000000000011100001310250896