وزير الخارجية الصيني يجري محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي
بكين 13 نوفمبر 2021 (شينخوا) أجرى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم (السبت)، بناء على طلب الأخير.
قال وانغ إن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن عبر رابط فيديو يوم 16 نوفمبر، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الذي يتابعه العالم كله باهتمام، له أهمية عظيمة ليس فقط للعلاقات الصينية-الأمريكية، وإنما للعلاقات الدولية أيضا.
قال الدبلوماسي الصيني الكبير، إنه أمل مشترك لشعبي البلدين والمجتمع الدولي أن يحقق هذا الاجتماع النتائج النافعة للبلدين والعالم بأسره، مؤكدا أن قيادة رئيسي البلدين تلعب دورا رئيسيا في توجيه العلاقات الثنائية.
وحث وانغ البلدين على العمل في نفس الاتجاه والقيام بكل الاستعدادات اللازمة لضمان عقد اجتماع سلس وناجح وإعادة العلاقات الثنائية إلى مسار التنمية السلمية والمستدامة.
ومن جانبه، قال بلينكن إن العالم يتابع عن كثب الاجتماع الافتراضي بين الرئيسين الصيني والأمريكي.
وتابع بلينكن قائلا إن الجانبين قاما بالاستعدادات الكاملة ويحققان تقدما، مضيفا أن الجانب الأمريكي يتطلع إلى تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية مع الجانب الصيني خلال الاجتماع في ظل روح تتسم بالاحترام المتبادل، إلى جانب إرسال رسالة قوية للعالم بشكل مشترك.
وردا على التصريحات والأفعال الخاطئة التي قامت بها الولايات المتحدة مؤخرا فيما يتعلق بقضية تايوان، أوضح وانغ موقف الصين الرسمي.
وقال وانغ "لقد أثبت التاريخ والواقع بشكل كامل أن ما يسمى 'استقلال تايوان' هو أكبر تهديد على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وأي تواطؤ مع القوى الساعية لما يسمى 'استقلال تايوان' أو دعم لها، يقوض السلام عبر مضيق تايوان وسيفشل فقط في النهاية".
أضاف وانغ إنه إذا كان الجانب الأمريكي يريد حقا حماية السلام عبر مضيق تايوان، فإن عليه معارضة الخطوات الساعية لما يسمى "استقلال تايوان" بشكل واضح وحازم، والالتزام بتعهداته الرسمية المنصوص عليها في البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وتطبيق مبدأ صين واحدة، والتوقف عن إرسال إشارات خاطئة للقوي الساعية لما يسمى "استقلال تايوان".
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول شؤون، من بينها أمن الطاقة، وتغير المناخ، والقضية النووية الإيرانية، واتفقا على الحفاظ على الحوار في مواجهة جميع أنواع التحديات العالمية.
