العراق يسجل 13515 إصابة جديدة بكورونا في أعلى حصيلة يومية
بغداد 28 يوليو 2021 (شينخوا) سجل العراق اليوم (الثلاثاء) 13515 إصابة بكوفيد-19 وهي أعلى حصيلة إصابات يومية منذ ظهور المرض في العام الماضي، فيما حذرت وزارة الصحة من خطورة الوضع الوبائي.
وذكرت وزارة الصحة في بيان أنها أجرت خلال الـ 24 ساعة الماضية 57971 فحصا في جميع المختبرات المختصة بالبلاد وسجلت 13515 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا و66 حالة وفاة و8217 حالة شفاء.
وبلغ مجموع الإصابات الكلي مليون و590528 إصابة، ومجموع حالات الشفاء مليون و437759 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 18484 وفاة، ولايزال 134285 مريضا في المستشفيات بينهم 853 يرقدون في العناية المركزة وفقا للبيان.
وأشار البيان إلى أن 117078 شخصا تلقوا اللقاح خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع مجموع الأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد للفيروس في عموم البلاد إلى مليون و575559 شخصا.
وكان سيف البدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية أعلن مطلع هذا الشهر دخول الموجة الثالثة من جائحة كورونا إلى البلاد، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات بالمرض.
وسجل العراق يوم أمس (الثلاثاء) أعلى حصيلة يومية سابقة بعدد الإصابات بلغت 12185 إصابة، منذ تسجيل أول إصابة في 24 فبراير عام 2020.
وقررت وزارة الصحة يوم أمس نتيجة لهذه الزيادة إغلاق المسابح والمدن المائية والقاعات الرياضية والمتنزهات، وتشديد الرقابة الصحية على المرافق الاخرى كافة (كالمطاعم والمولات) ومتابعة تطبيقها للإجراءات الوقائية ومحاسبة المخالفين بشدة.
وفي السياق قال سيف البدر في رسالة صوتية وزعها على وسائل الإعلام "سجلنا اليوم مع شديد الأسف رقما غير مسبوق من أعداد الإصابة القياسية بمرض كورونا التي لم تسجل سابقا".
وأضاف "نحن في وزارة الصحة لا نتفاجأ من هذه الزيادات لأننا توقعناها وحذرنا منها بكل صراحة وبشكل مباشر وأكدنا منذ أسابيع وأشهر أن هذا الوباء يكون بشكل وجبات وبائية وأن عدم الالتزام سيؤدي حتما إلى حدوث حالة تفشي وبائي قد تكون أخطر".
وتابع " نحن الأن في وجبة وبائية هي الأخطر من كل سابقاتها ونسبة الحالات الشديدة هي الأكثر خلال المدة السابقة ومؤسساتنا الصحية تواجه ضغطا كبيرا من أعداد الحالات الداخلة، ونسبة الحالات التي تحتاج إلى عناية خاصة وحالات حرجة وصعبة كثيرة".
وأكد أن المؤسسات الصحية حتى الأن لا تزال قادرة على التعامل مع هذه الزيادة الخطيرة رغم الضغط الهائل، متسائلا كيف سيكون حال المؤسسات الصحية إذا استمرت هذه الأعداد الكبيرة وغير المسبوقة بالارتفاع وبشكل يومي.
وشدد على أن العراق الآن في مرحلة الذروة بالنسبة لأعداد الإصابات، داعيا إلى لبس الكمامة والتباعد الاجتماعي وأخذ اللقاح المضاد للمرض.
وأقرت السلطات الصحية العراقية استخدام أربعة لقاحات في البلاد وصلت ثلاثة منها وهي سينوفارم الصيني واسترازينكا البريطاني وفايزر الأمريكي، أما الرابع فهو الروسي سبوتنك لم يصل بعد.
وقررت السلطات العراقية في الثامن من يونيو الماضي تلقيح جميع العاملين في المحلات والمطاعم والمولات والمعامل وبقية الأماكن الخاضعة للرقابة الصحية، وعدم السماح بدوام موظفي الحكومة ومؤسسات ودوائر القطاع الخاص وطلبة الجامعات والهيئات التدريسية واعتبارهم غائبين مالم يقدموا بطاقة تلقيهم اللقاح اعتبارا من بداية سبتمبر المقبل.
وساعدت الصين العراق على مكافحة جائحة كورونا وأرسلت في السابع من مارس العام الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده في احتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR ) وتركيب جهاز ( CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية في بغداد، كما تبرعت بثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.
وأرسلت الصين دفعتين من لقاح سينوفارم الصيني إلى العراق تبرعت بها هدية للشعب العراقي، الأولى في 2 مارس الماضي، والثانية في 11 أبريل الماضي، لمساعدته في مجابهة الجائحة.