الأمم المتحدة قلقة من الأعمال العدائية بعد اقتحام سجن الحسكة

2022-01-25 09:50:57|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 24 يناير 2022 (شينخوا) عبر متحدث باسم الأمم المتحدة يوم الاثنين عن قلق الأمم المتحدة الشديد إزاء سلامة وأمن المدنيين في شمال شرق سوريا بعد هجوم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على سجن الحسكة الأسبوع الماضي.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرئيسي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "الهجوم على السجن في مدينة الحسكة أدى إلى تصعيد سريع للأعمال العدائية حيث وردت أنباء عن وقوع إطلاق نار وانفجارات في المنطقة. وتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وتفيد التقارير بأن حوالي 45 ألف شخص نزحوا من منازلهم".

وقال دوجاريك إن "معظم النازحين التمسوا الأمان مع العائلات والأصدقاء في المناطق المجاورة، لكن هناك نحو 750 شخصا يتم استضافتهم في ملجئين مؤقتين".

وردد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مارك كتس المخاوف التي عبر عنها دوجاريك قائلا "نحن قلقون للغاية بشأن ما يحدث هناك بعد أن نزح المزيد من الناس. نحن قلقون للغاية بشأن الأطفال المحاصرين في تلك الحادثة".

صرح كتس بذلك هاتفيا للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك من موقع لم يكشف عنه في تركيا.

وقال دوجاريك إن منظمة الأمم المتحدة للطفولة أفادت بأن حوالي 850 طفلا محتجزين في السجن معرضون لخطر جدي. كما أنهم معرضون لخطر التجنيد القسري (من قبل سجناء داعش).

وذكرت تقارير أن العديد من سجناء داعش هربوا في الاقتحام يوم الخميس. وتمنع العديد من الدول عودة مواطنيها الذين كانوا أعضاء في تنظيم الدولة الإسلامية، مما أدى إلى سقوط العديد منهم أسرى لداعش في سجن الحسكة.

وأكد المتحدث على الحاجة إلى التعامل مع المشكلة بشكل عاجل.

وقال "من أجل التعامل مع هذا الأمر، فإن الأمر يتطلب قيام دول أعضاء مختلفة بالسماح لمواطنيها بالعودة إلى ديارهم. هذا شيء كنا ندافع عنه لفترة طويلة وسنواصل الدفاع عنه".

وقال دوجاريك عن السجون التي تأوي مقاتلي داعش "الظروف الإنسانية ... كلها مروعة، هناك أسر بأكملها وأطفال صغار باقون هناك. من المهم أن تفعل الدول الأعضاء ما في وسعها للتعامل مع هؤلاء الأشخاص الذين يحملون جنسياتها".

الصور

010020070790000000000000011100001310439469