مركزية فتح تطالب بتحقيق الرئيس بايدن ما تحدث به بشأن القضية الفلسطينية خلال زيارته المقبلة

2022-06-26 06:33:38|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله 25 يونيو 2022 (شينخوا) طالبت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) اليوم (السبت) الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحقيق ما تحدث به بشأن القضية الفلسطينية خلال زيارته المقررة منتصف الشهر المقبل إلى المنطقة.

وأكدت اللجنة في بيان عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أهمية أن تحقق هذه الزيارة ما تحدث عنه الرئيس بايدن، بأنه ينظر للجانب الفلسطيني كشريك وأنه سيعمل على إعادة فتح القنصلية الأمريكية، والاعتراف بحل الدولتين.

ودعا البيان الرئيس بايدن للوفاء بالتزاماته بشأن عدم المساس بالوضع التاريخي القائم في القدس والحرم الشريف، ورفض التوسع الاستيطاني، ورفض طرد المواطنين من أحياء القدس، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب.

وأعرب البيان، عن أمل المركزية بأن تشكل زيارة بايدن، فرصة حقيقية لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن تسهم في تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على أسس الشرعية الدولية على حدود العام 1967، وذلك عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد على أهمية إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من قوائم الإرهاب الأمريكية وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

من جهة أخرى أكدت اللجنة المركزية أن السبب الرئيس للتصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته هو الصمت الدولي غير المبرر، مشيرة إلى أن المجتمع الدولي من خلال سياسة "الكيل بمكيالين بعيد جداً عن محاسبة إسرائيل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية عليها".

واعتبرت السياسة الإسرائيلية التي انتهجتها هذه الحكومة وما سبقها من حكومات، تؤكد وبشكل عملي أنه "لا يوجد شريك إسرائيلي لصنع السلام"، داعية المجتمع الدولي للتدخل وبشكل سريع لتطبيق قراراته التي اتخذت سواء في مجلس الأمن الدولي أو الجمعية العامة للأمم المتحدة أو مجلس حقوق الإنسان.

وحذرت اللجنة من أن الشعب الفلسطيني "لن يبقى صامتاً على هذه الجرائم، وغيرها التي تجاوزت كل المحرمات، إضافة إلى استمرار المتطرفين اليهود بتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية في استفزاز مباشر لمشاعر الملايين من المسلمين، محذرة من مخاطر الدفع باتجاه حرب دينية ستدفع المنطقة والعالم ثمنها.

وأكدت أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والأمن والاستقرار هو من خلال وجود أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على 67، وليس من خلال سياسة القتل والتدمير والطرد والاستيطان وتدنيس المقدسات التي لن تجلب الأمن والأمان لأحد.

ودعت اللجنة المركزية إلى تفعيل خيار المقاومة الشعبية السلمية وتوسيع رقعته في وجه هذا "الجنون" الإسرائيلي، خاصة في المناطق المهددة بالمصادرة وكافة مناطق التماس التي تعطي نموذجا للإنسان الفلسطيني الصابر الصامد الثابت المتمسك بثوابته الوطنية وبحقوقه الوطنية.

الصور

010020070790000000000000011100001310632843