الرئيس الجزائري يقرر تعليق الدراسة 10 أيام بسبب كورونا
الجزائر 19 يناير 2022 (شينخوا) قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم (الأربعاء) تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة وأبقى مصير الجامعات بيد رؤسائها، والتشديد على الرحلات الخارجية بسبب ارتفاع الإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، بحسب بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وقال بيان الرئاسة إن القرار اتخذ خلال اجتماع استثنائي ترأسه الرئيس تبون لتقييم الوضع الوبائي في البلاد.
وأوضح البيان أنه على إثر التفشي السريع للإصابات بـ(كوفيد -19)، خاصة في الوسط المدرسي، قرر الرئيس تبون اتخاذ إجراءات احترازية تتمثل في تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي المتوسط، والثانوي) بداية من يوم غد الخميس.
وقرر أيضا ترك قرار غلق الجامعات بيد رؤساء المؤسسات والمراكز الجامعية، على أن يراعي قرار الغلق في حال اتخاذه برنامج الامتحانات وإمكانية إعادة برمجتها للطلبة.
واتخذ الرئيس الجزائري قرارا بتشديد الرقابة على القادمين على متن الرحلات الجوية من الخارج، مع اللجوء إلى خفض عدد الرحلات الجوية من الخارج إذا اقتضت الضرورة ذلك، بسبب تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة بكوفيد 19 على متن بعض الرحلات.
وأمر تبون بتوفير اختبارات الكشف بكل أنواعها وبكميات كافية مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.
وشدد على ضرورة احترام جميع الإجراءات الوقائية في كل الفضاءات التجارية والمرافق العامة، مع تسليط عقوبة الغلق الفوري ضد من يثبت تقاعسه في احترام هذه الإجراءات، بما في ذلك وسائل النقل الجماعي.
واعتبر أن التلقيح يبقى الوسيلة الوحيدة لتحقيق المناعة الجماعية، خاصة بعدما تبين أن 94 بالمائة من حالات الوفيات جراء كورونا، لم تتلق التلقيح.
وقفز عدد الإصابات بالمرض خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في الجزائر إلى 1359 إصابة جديدة، وهو رقم قياسي بالنظر إلى الحصيلة المسجلة منذ بداية العام الجديد مع تسجيل ثمانية وفيات و576 حالة تعاف.
وسجلت الجزائر أمس الثلاثاء 810 إصابات جديدة و12 حالة وفاة.
ويأتي قرار تعليق الدراسة بعد قرار البرلمان الجزائري أمس تأجيل أعماله إلى أجل غير مسمى بسبب تطورات الوضع الصحي في البلاد.
وكانت الحكومة الجزائرية أعلنت السبت الماضي دخول البلاد رسميا في الموجة الرابعة من المرض، بعد ارتفاع حالات الإصابة.
وحذرت الحكومة من أن المستشفيات قد تصل إلى مستوى التشبع، ما قد يؤدي إلى تكرار الأوضاع الصعبة التي مرت بها البلاد خلال الموجة الثالثة.
وارتفع إجمالي الإصابات إلى 228918 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين 156203 حالة فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات 6443 حالة.
وسجلت الجزائر في 25 فبراير العام 2020 أول إصابة بمرض فيروس كورونا.