نمو أبطأ لقطاع الخدمات الأمريكي في يونيو وسط اختناقات الامدادات وارتفاع التضخم

نمو أبطأ لقطاع الخدمات الأمريكي في يونيو وسط اختناقات الامدادات وارتفاع التضخم

2022-07-07 11:13:15|xhnews

واشنطن 6 يوليو 2022 (شينخوا) سجل قطاع الخدمات الأمريكي نموا أبطأ في يونيو مقارنة بالشهر السابق وسط استمرار الاختناقات في الامدادات وارتفاع معدلات التضخم، حسبما أفاد معهد إدارة التوريدات يوم الأربعاء.

وسجل مؤشر مديري مشتريات الخدمات 55.3 في المائة، أي أقل بمقدار 0.6 نقطة مئوية عن قراءة مايو، وفقا لأحدث تقرير صادر عن المعهد. وتشير أي قراءة أعلى من 50 في المائة إلى نمو قطاع الخدمات بشكل عام.

وقال تيم كوينلان وشانون سيري، الاقتصاديان في مؤسسة ويلز فارغو سيكيوريتيز، في تحليل إن "الرسالة تشير إلى أن نشاط الخدمات يبرد بدلا من الانحدار".

وأضاف كوينلان وسيري إن "مقدمي الخدمات سيواصلون التعامل مع مجموعة من المشكلات المتعلقة بالإمدادات تحد من السعة وتحافظ على ارتفاع الأسعار".

وسجل مؤشر الطلبات الجديدة 55.6 في المائة بانخفاض نقطتين مئويتين عن قراءة مايو، فيما سجل مؤشر مواعيد تسليم الموردين 61.9 في المائة، بزيادة 0.6 نقطة مئوية عن تلك القراءة المسجلة في مايو، مما يشير إلى تباطؤ في التسليم.

وانكمش مقياس المخزونات للمرة الأولى منذ يناير بقراءة بلغت 47.5 في المائة، بانخفاض 3.5 نقطة مئوية عن الرقم المسجل في مايو. كما انخفض مقياس معنويات المخزون في يونيو 46.2 في المائة، بزيادة 1.7 نقطة مئوية عن قراءة مايو وذلك للشهر الرابع على التوالي، مما يشير إلى أن المخزونات كانت في منطقة "منخفضة للغاية" و"غير كافية لمتطلبات العمل الحالية".

وانخفض مؤشر الأسعار للشهر الثاني على التوالي في يونيو متراجعا بمقدار نقطتين مئويتين إلى 80.1 في المائة.

وقال مسؤول تنفيذي بتجارة التجزئة "إن التضخم يأخذ بالتأكيد جزء من مبيعاتنا، وحركة المرور في مراكز التسوق أقل بكثير من المعتاد، ربما بسبب التضخم والحاجة إلى انفاق المزيد من الدخل المتاح على الضروريات وقلة الرغبة في التوجه إلى مراكز التسوق"، متوقعا أن ترتفع مبيعات التجارة الإلكترونية مرة أخرى.

في غضون ذلك، أشار مسؤول تنفيذي في مجال الأعمال في صناعة المرافق إلى أنه على الرغم من ارتفاع التضخم وتكاليف الطاقة إلا أن "الطلب والنشاط التجاري يستمران في تحقيق مستويات قياسية في وجود مؤشرات قليلة على التباطؤ".

ووفقا لمسؤول تنفيذي في صناعة البناء، فإن "زيادة أسعار الفائدة أدت إلى تباطؤ المبيعات، لكنها لم تساعد في مواجهة تحديات العرض حتى الآن".

الصور