رؤساء تنفيذيون ألمان ينادون بإقامة علاقات تجارية عملية بين الصين وألمانيا

رؤساء تنفيذيون ألمان ينادون بإقامة علاقات تجارية عملية بين الصين وألمانيا

2022-11-11 10:44:18|xhnews

برلين 10 نوفمبر 2022 (شينخوا) دعا رؤساء بعض الشركات الألمانية الكبرى بما في ذلك "بي أيه أس أف" و"سيمنس"، إلى نهج عملي لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الصين.

وقالوا في مقال رأي مشترك نُشر يوم الخميس إن وجود الشركات الألمانية في السوق الصينية المتوسعة ديناميكيا يخدم أيضا مصلحة الاقتصاد الألماني.

شارك في كتابة المقال قادة شركات ميرك وبوش و ترامبف وهيرايوس و شايلفر وميناء هامبورغ، ونُشر في صحيفة ((فرانكفورتر الجماينه زايتونغ)) اليومية الألمانية.

وثمن المقال ما اعتبره قادة الشركات مزايا متبادلة لتوسيع علاقات الأعمال الثنائية مع الصين. وقالوا إنه بالنسبة لألمانيا، يمكن قياس الفوائد، من بين أمور أخرى، من خلال عدد الوظائف المرتبطة بالأنشطة الاقتصادية المتعلقة بالصين.

ويصادف هذا العام الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وألمانيا. وذكر المقال أنه خلال العقود الخمسة الماضية، حققت الصين "نموا هائلا، حيث انتشلت 800 مليون شخص من تحت الفقر إلى طبقة وسطى حديثة". وقال إن ألمانيا تمكنت من المساهمة في هذا التطور من خلال نقل التكنولوجيا والصادرات والاستثمارات.

وللحفاظ على الزخم، قال قادة الشركات أنهم يودون رؤية نهج عملي قائم على المصالح إزاء الصين من قبل ألمانيا وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. وكتبوا أن "إدارة ظهورنا للصين ستمنعنا من هذه الفرص".

نُشر المقال بعد أسبوع من قيام المستشار أولاف شولتز بأول زيارة رسمية له إلى الصين برفقته وفد من كبار قادة الأعمال الألمان، بما في ذلك مارتن برودرمولر الرئيس التنفيذي لشركة "بي أيه أس أف".

وسلط المقال الضوء على الاستدامة الاقتصادية والمجتمعية كأحد المجالات الجديدة للتعاون متبادل النفع بين البلدين، وهما "شريكان طبيعيان في مكافحة تغير المناخ".

وقال المقال إن السوق الصينية المتوسعة يمكن أن تساعد في تسريع نشر التقنيات الجديدة الصديقة للمناخ، والتي لا غنى عنها لتجنب بلوغ درجة خطيرة من تغير المناخ.

وتعد ألمانيا حاليا أحد أهم شركاء الصين التجاريين في أوروبا، والصين هي الشريك التجاري الأول لألمانيا منذ ست سنوات متتالية. 

الصور