مقاطعة قوانغدونغ الصينية تشهد انتعاشا في التجارة الخارجية خلال الربع الأول من عام 2023

مقاطعة قوانغدونغ الصينية تشهد انتعاشا في التجارة الخارجية خلال الربع الأول من عام 2023

2023-04-19 11:37:45|xhnews

بكين 19 أبريل 2023 (شينخوا) شهدت مقاطعة قوانغدونغ بجنوبي الصين إجمالي حجم تجارة خارجية بلغ 1.84 تريليون يوان (حوالي 267 مليار دولار أمريكي) خلال الربع الأول من عام 2023، حسبما ذكرت سلطات الجمارك المحلية يوم الثلاثاء الماضي.

وخلال هذه الفترة، ارتفعت صادرات المقاطعة بواقع 6.2 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 1.22 تريليون يوان.

والجدير بالذكر أن إجمالي قيمة الواردات والصادرات للمقاطعة عكست انخفاضا في وقت سابق ونمت بنسبة 3.9 في المائة على أساس سنوي في فبراير الماضي. أما في مارس الماضي، فنمت تجارتها الخارجية بنسبة 25.7 في المائة على أساس سنوي.

وفي هذا السياق، قال ون تشن تساي، مسؤول في فرع قوانغدونغ للهيئة العامة للجمارك، إن التجارة الخارجية لقوانغدونغ خلال الربع الأول من العام الجاري تظهر المرونة القوية والحيوية لاقتصاد المقاطعة، وترسي أساسا لتحقيق المقاطعة لهدف النمو السنوي.

وباعتبارها لاعبا رائدا في مجال التجارة الخارجية الصينية، حددت قوانغدونغ هدف نمو التجارة الخارجية بها بنسبة 3 في المائة خلال عام 2023.

وحسبما ذكرت سلطات الجمارك المحلية، فإن منتجات قوانغدونغ الفائقة التكنولوجيا والصديقة للبيئة ذات القيمة المضافة العالية قد قادت نمو صادرات المقاطعة خلال الربع الأول من هذا العام.

هذا وسجلت صادرات المقاطعة من سيارات الركاب الكهربائية وبطاريات الليثيوم-أيون وبطاريات الطاقة الشمسية نموا قويا، بزيادة 10.5 مرة و50.5 في المائة و1.2 مرة على التوالي.

وجاء أكثر من نصف حجم التجارة الخارجية لمقاطعة قوانغدونغ من القطاع الخاص، إذ بلغ إجمالي قيمة الواردات والصادرات للشركات المحلية الخاصة 1.1 تريليون يوان في الربع الأول من العام الجاري، بزيادة بواقع 5 في المائة. وبلغ عدد شركات التجارة الخارجية التي تعقد صفقات استيراد وتصدير في قوانغدونغ 91 ألف شركة، بزيادة 8.8 في المائة على أساس سنوي.

وخلال الفترة المذكورة، ظلت بلدان رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) أكبر شريك تجاري لمقاطعة قوانغدونغ، مع نمو حجم التجارة بينهم بواقع 10.6 في المائة. كما نما حجم التجارة الخارجية بين قوانغدونغ والدول الواقعة على طول "الحزام والطريق" بواقع 10.9 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يمثل حوالي ثُلث إجمالي حجم التجارة بالمقاطعة.

هذا ومن المتوقع أن الانتعاش المطرد للاقتصاد الصيني، والسياسات المواتية التي تهدف لتحقيق الاستقرار للتجارة الخارجية، وتنفيذ المشاريع الكبرى السريع، والصفقات الجديدة المبرمة خلال المعارض والأحداث مثل معرض الاستيراد والتصدير الصيني (معرض كانتون) الجاري، وتعزيز ثقة الشركات، من شأنها أن توفر دعما قويا لتنمية التجارة الخارجية لمقاطعة قوانغدونغ، وفقا لون.

الصور