مصدر مصري: القاهرة لن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها
القاهرة 22 مايو 2024 (شينخوا) أكد مصدر مصري رفيع المستوى اليوم (الأربعاء) أن بلاده لن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها.
ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) الفضائية المصرية عن المصدر تأكيده رفض مصر بشكل قاطع المخططات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء، قبل أن يضيف أن "مصر لن تسمح بتحقيق المطامع الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية على حسابها".
وأردف المصدر أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بأن المشكلة عدم سماح مصر لسكان غزة بالدخول لأراضيها يؤكد نوايا ومخططات إسرائيل بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع.
وأشار إلى أن النوايا والمخططات الإسرائيلية بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة مصريا ودوليا.
وتابع أنه "على إسرائيل مراجعة موقف المساعدات المصرية المتراكمة بمعبر كرم أبو سالم والتي تتجاوز 500 شاحنة قبل أن تدعي وتتهم مصر بأنها تمنع إدخال المساعدات للقطاع".
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من مطالبة مصدر مسؤول مصري إسرائيل بفتح المعابر البرية مع قطاع غزة لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية.
وأضاف المصدر أن "إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها لمنفذ رفح، وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك".
وتابع أن "إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة وتعيق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني".
وتوجد عدة معابر بين إسرائيل وقطاع غزة من بينها معابر بيت حانون والمنطار والعودة والشجاعية وكرم أبوسالم.
وكان يسرائيل كاتس وزير خارجية إسرائيل اتهم مصر بإغلاق معبر رفح، وقال إنها تملك "مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية" في غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في 7 مايو الجاري فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وذلك بعد شنه عملية دقيقة في المنطقة الشرقية لرفح.
وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل كبير لحركة حماس في قطاع غزة، وتقع مدينة رفح في أقصى جنوبي القطاع، حيث يبحث نحو 1.4 مليون فلسطيني عن مأوى.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.
