مصدر مصري: القاهرة مارست كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود إلى غزة

مصدر مصري: القاهرة مارست كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود إلى غزة

2024-05-26 06:14:30|xhnews

القاهرة 25 مايو 2024 (شينخوا) أكد مصدر مصري رفيع المستوى اليوم (السبت) أن بلاده مارست كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود إلى قطاع غزة، وتواصل جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت قناة ((القاهرة الإخبارية)) الفضائية المصرية عن المصدر قوله إن "علاقة مصر الإنسانية بالشعب الفلسطيني دفعتها لممارسة كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بصورة عاجلة".

وأضاف المصدر أن مصر ملتزمة بسرعة إنفاذ المساعدات لإغاثة أهالي غزة، وأوضح أن الإجراءات المؤقتة الحالية هي نتيجة إدراكها لخطورة الوضع بالقطاع.

وأشار إلى أن مصر تؤكد ضرورة سرعة فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، ووقف الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات.

وتوجد عدة معابر بين إسرائيل وقطاع غزة من بينها معابر بيت حانون والمنطار والعودة والشجاعية وكرم أبو سالم.

وأكد المصدر أن مصر تواصل جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتجري اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء بالقطاع بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات القطاع.

ولفت إلى أن مصر تحذر من كارثة إنسانية في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة بالقطاع.

وفي وقت سابق اليوم، أكد الدكتور خالد زايد رئيس فرع الهلال الأحمر بشمال سيناء في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه سيتم إرسال 200 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم اعتبارا من يوم غد (الأحد)، بوجود المنظمات الدولية.

وأشار إلى أن هناك تنسيقا تم بالفعل لإدخال المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم.

ويأتي قرار إدخال المساعدات لغزة غداة اتفاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال اتصال هاتفي أمس (الجمعة) على "دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني"، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في السابع من مايو الجاري فرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك بعد شنه "عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب" في المنطقة الشرقية لرفح، ما أدى إلى توقف إدخال المساعدات إلى غزة.

وتعتبر إسرائيل رفح آخر معقل كبير لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وتقع مدينة رفح في أقصى جنوبي القطاع، حيث يبحث نحو 1.4 مليون فلسطيني عن مأوى.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة، بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

الصور