غالانت من رفح: جهود إعادة الإسرائيليين المختطفين من غزة مستمرة وهدفنا تفكيك حماس

القدس 26 مايو 2024 (شينخوا) قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف غالانت اليوم (الأحد) أن جهود إعادة الإسرائيليين المختطفين من غزة مستمرة، وأن هدف حكومته هو تفكيك حماس.

وذكر بيان صادر عن مكتب غالانت أنه أجرى تقييما للوضع في رفح، تضمن الجهود القتالية فوق وتحت الأرض وتعميق العملية إلى مناطق إضافية لتفكيك كتائب حماس في المنطقة.

وقال غالانت خلال حديثه مع جنود الاحتياط في رفح "هدفنا في قطاع غزة أصبح أكثر وضوحا هنا في رفح وهو القضاء على حماس وإعادة المخطوفين والحفاظ على حرية العمل وهذا أمر أساسي".

وأضاف "فيما يتعلق بمسألة المختطفين، فإننا نبذل جهودا هائلة، وقد فعلنا ذلك حتى الآن، ونقوم بذلك الآن، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل بكل الطرق الممكنة".

وتابع "تذكروا أن واجبكم هو القضاء على حماس، والفوز بالمعركة، ومهمتنا هي أخذ هذا والانتقال به إلى المرحلة الثانية في قطاع غزة والشرق الأوسط بأكمله، وهذا شيء مرتبط ببعضه البعض".

وفي وقت سابق اليوم، أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وابلا من الصواريخ تجاه مدينة تل أبيب وسط إسرائيل للمرة الأولى منذ عدة أشهر.

وتعليقا على ذلك، قال بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب أن "إطلاق النار من رفح يثبت أنه يجب على الجيش الإسرائيلي أن يتحرك أينما كانت حماس وهذا ما سيحدث".

ويأتي إطلاق الصواريخ من رفح بعد ساعات من إعلان هيئة البث الإسرائيلية المملوكة للدولة (كان) أن الجيش الإسرائيلي سيقلص قواته في رفح.

وقالت الهيئة أن الجيش قلص عدد قواته العاملة شرق مدينة رفح وسحب لواء جفعاتي الليلة الماضية من المدينة، حيث كانت تعمل منذ بدء العملية قبل نحو ثلاثة أسابيع.

ولا يزال هناك أربعة ألوية من الفرقة 162 داخل مدينة رفح.

وأعلنت إسرائيل يوم أمس (السبت) أنها وافقت على استئناف المحادثات بشأن صفقة الرهائن مع حماس قريبا بوساطة مصرية قطرية وبمشاركة الولايات المتحدة.

وتعثرت آخر جولة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في وقت سابق من الشهر الجاري، والتي استضافتها مصر لمدة يومين بعد الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

وتقدر إسرائيل وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة، في وقت أعلنت فيه حركة حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

فيما تحتجز إسرائيل في سجونها أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني زادت أوضاعهم سوءا منذ أن بدأت حربها على غزة وتوفي عدد منهم، وفق منظمات فلسطينية معنية بالأسرى.