شي يرد على رسائل من ممثلي طلاب مشروع "مائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات

شي يرد على رسائل من ممثلي طلاب مشروع "مائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات

2024-05-26 23:15:15|xhnews

بكين 26 مايو 2024 (شينخوا) رد الرئيس الصيني شي جين بينغ حديثا على رسائل من ممثلي طلاب مشروع "مائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حثهم على إتقان اللغة الصينية ومعرفة الصين، والإسهام في تعزيز الصداقة بين البلدين.

ورد شي على الطلاب، قائلا "لقد قرأت جميع رسائلكم،" ومن الخطوط والرسومات، شعرت بخالص حبكم للثقافة الصينية وتطلعاتكم للصداقة بين البلدين".

وأشار شي إلى أنه قبل خمس سنوات، أطلق هو ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بشكل مشترك مشروع "مائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية في الإمارات.

وقال شي "الآن بعد أن رأينا أن تعلم اللغة الصينية أصبح اتجاها جديدا في الإمارات، وتمت تنشئة مجموعة من السفراء الصغار للتبادلات الصينية-الإماراتية، مثلكم، فإنني سعيد للغاية".

وأضاف شي أنه "في رسائلكم، تقولون إن الصين والإمارات 'تكاتفتا' منذ 40 عاما، وتأملون أن يظل البلدين صديقين حميمين دائما"، مشيرا إلى أن "الشعب الصيني يتشارك أيضا نفس الرغبة".

وفي معرض إشارته إلى أن الشباب يمثلون مستقبل الصداقة بين الصين والإمارات العربية المتحدة، رحب شي بالطلاب لزيارة الصين لرؤية حيوانات الباندا، وتسلق سور الصين العظيم، والدراسة في الجامعات الصينية عندما يكبرون.

كما رحب الرئيس الصيني بتعلم المزيد من المراهقين الإماراتيين اللغة الصينية ومعرفة المزيد عن الصين، معربا عن أمله في أن يتمكنوا مع نظرائهم الصينيين من التبادل والتعلم من بعضهم البعض، وزرع بذور الصداقة في قلوبهم، والمساهمة في مستقبل أفضل للعلاقات الصينية-الإماراتية.

وفي يوليو 2019، شهد شي والشيخ محمد، ولي عهد أبو ظبي آنذاك، توقيع البلدين مذكرة في بكين، لإطلاق مشروع "مائة مدرسة" لتعليم اللغة الصينية بشكل رسمي في الإمارات.

وحتى الآن، هناك 171 مدرسة في دولة الإمارات تقدم دورات اللغة الصينية، ويتعلم فيها 71 ألف طالب اللغة الصينية.

وحديثا، كتب 40 ممثلا لطلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة من مدرستين نموذجيتين تابعتين لمشروع "مائة مدرسة"، مدرسة حمدان بن زايد ومدرسة ياس في الإمارات العربية المتحدة، رسائل إلى شي باللغة الصينية، على التوالي، حيث عبروا فيها عن شوقهم وحبهم للثقافة الصينية وتطلعاتهم لأن يكونوا سفراء للصداقة الصينية-الإماراتية.